اقتصاد

الزكاة والضريبة والجمارك تطلق خدمة “القرار التفسيري”

الرياض – واس:

أطلقت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك خدمة “القرار التفسيري” التي تتيح لمن لديهم أنشطة اقتصادية أو تعاملات تجارية قائمة، أو في مرحلة التخطيط للبدء بها، أو المهتمين، سواءً من داخل المملكة أو خارجها، إمكانية تقديم طلب “قرار تفسيري” يخص تطبيق الأنظمة واللوائح الضريبية بجميع أنواعها.

وأوضحت الهيئة أنه من خلال هذه الخدمة يحق للجميع وفق شروط ومعايير محددة تقديم طلب “قرار تفسيري” حيال أي نوع من أنواع الضرائب (ضريبة القيمة المضافة، ضريبة السلع الانتقائية، ضريبة التصرفات العقارية، ضريبة الدخل على المنشآت الأجنبية، ضريبة الاستقطاع)، وذلك من خلال الصفحة التي خصصتها الهيئة لهذه الخدمة عبر موقعها الإلكتروني zatca.gov.sa، أو من خلال البريد الإلكتروني [email protected] في حال لم يكن المتقدم بالطلب من المسجلين لدى الهيئة.

وأكدت الهيئة أنها تهدف من إطلاق هذه الخدمة إلى إيضاح جميع المعالجات الضريبية على المسائل المطلوب إصدار القرار التفسيري بشأنها، وذلك بناءً على الأنظمة واللوائح الضريبية، والتعليمات ذات الصلة، بحيث تكون المعالجات الضريبية الواردة في القرار التفسيري ملزمَة على الهيئة، وتظهر واضحة وفي أبسط صورة ممكنة للمستفيد، وذلك للإسهام في رفع الوعي وتحقيق اليقين الضريبي، إلى جانب تعزيز الامتثال لدى المكلفين، وتقليل المخاطر الضريبية في الأنشطة الاقتصادية.

ودعت الهيئة جميع المهتمين بما في ذلك المسجلين لديها وغير المسجلين، إلى الاستفادة من خدمة طلب “القرار التفسيري” وذلك في حال تحقق المعايير لقبول طلب القرار التفسيري، والتي من أبرزها عدم وضوح المعالجات الضريبية لدى مقدم الطلب.

وتأتي هذه الخدمة غير المسبوقة في إطار الجهود التوعوية التي تقوم بها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك نحو توعية مكلفيها والمهتمين وأصحاب المصلحة، إضافةً إلى سعيها المتواصل لتطبيق أفضل الممارسات الضريبية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتسهيل بيئة الأعمال أمام المستثمرين.

ودعت الهيئة الراغبين في المزيد من المعلومات حول الخدمة، الاطلاع على الدليل الإرشادي المتاح من خلال صفحة الأدلة والإرشادات عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، والذي يتضمن إيضاحًا لجميع التفاصيل المرتبطة بالخدمة، ومنها آلية تقديم طلبات القرار التفسيري، وحالات قبولها أو رفضها، وإجراءات دراستها من قبل الهيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى