“واس” تنقل موسم الحج بـ 15 لغة عبر شراكة مع أربع وكالات أنباء عالمية
مكة المكرمة – واس :
أكملت وكالة الأنباء السعودية “واس” استعداداتها لنقل موسم الحج هذا العام 1444هـ؛ بـ 15 لغة؛ عبر شراكة إستراتيجية تعد الأولى من نوعها مع 4 وكالات أنباء عالمية، إسهاماً في إيصال الرسائل الإعلامية للمملكة، وتوثيق مختلف جوانب مناسك الحج وأماكنه الدينية، وما تمثله من مكانة لدى الحجاج، وتقديم المحتوى الإعلامي للجمهور باستخدام لغات جديدة.
وتستهدف هذه الشراكة بين “واس” ووكالات الأنباء الأندونيسية، والباكستانية، والماليزية، والشرق الأوسط، توسيع نطاق النشر عبر المواقع الرسمية لوكالات الأنباء المعنية، وشبكة الوسائل الإعلامية التي تملكها والمنصات الرقمية؛ إضافة إلى إيصال رسالة معرفية بحجم الجهود المبذولة من المملكة لخدمة الحرمين الشريفين وعمارتهما، وتطوير الخدمات في المشاعر المقدسة وعلى مستوى الإقامة والنقل والإعاشة، مما يضاف إلى جانب العمل الإخباري الذي تنتهجه “واس” في موسم حج كل عام.
وتقدم “واس” لشركائها الإعلاميين الدوليين الخدمات الإعلامية من خلال مراكزها الإعلامية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وإنشاء غرفة التحرير الإخباري المشتركة “دسك” لتقديم الدعم والتواجد بكامل الطاقات والتجهيزات التقنية، مما يسهم في إبراز هذا التجمع الإيماني، وتقديم عمل إعلامي مميز يرتقي لعظم ركن الحج.
وتتركز هذه الشراكة في إبراز التسهيلات والإجراءات التي تقدمها القيادة الرشيدة –رعاها الله- باستخدام مختلف التقنيات التي تبدأ من بلد القدوم وحتى وصول الحاج للمملكة، وسط منظومة عمل متكاملة تحقق له السلامة والتفرغ لأداء النسك؛ فيما تضيف هذه الشراكة تجربة جديدة لوكالات الأنباء العالمية في نوعية الرسالة، من خلال تعاونها مع “واس”، التي تمتلك خبرة طويلة ضمن وسائل الإعلام المقروءة، والمرئية، والمسموعة؛ في نقل مواسم الحج للعالم، الذي يعد أنموذجاً متفرداً في العمل الإعلامي، ومنهجاً نوعيًا تتسق فيه مضامين المحتوى لهذا الحدث الديني، الذي يشهده ملايين الحجاج باختلاف جنسياتهم ولغاتهم في زمان واحد ومكان واحد، مع حجم الاستعدادات والخدمات والجهود المبذولة.
ويتعايش هذا التجمع الإعلامي لعدة وكالات أنباء إسلامية، مع ما سخرته وزارة الإعلام لها من إمكانات تقنية وتجهيزات فنية، لإبراز الصورة المشرفة عن عظمة الدين الإسلامي وسماحته، ودلالة عالميته باجتماع ملايين الحجاج من شتى بقاع الأرض على صعيد واحد، علاوة على تأكيد الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، التي جعلت من خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن شرفاً لها، وما تمتلكه من خبرات تراكمية وعالمية في إدارة الحشود البشرية ورعايتها أمنياً وصحياً، والسهر على راحتهم حتى عودتهم سالمين إلى أوطانهم.
ويعزز توجه “واس” نحو هذه الخطوة كمرحلة نوعية للعمل الإعلامي المشترك، والاستفادة من نطاق بث هذه الوكالات لتعميم الرسالة الإعلامية على مختلف شعوب العالم والمسلمين بلغات جديدة تشمل الباهاسا، والأردية، والباشتو، والسندية، والبلوشية، والسيرياكية، والملاوية، والتاميلية، والإسبانية، إلى جانب اللغات التي تبث بها “واس” محتواها الإعلامي وتشمل العربية، والإنجليزية، والفرنسية والروسية، والصينية، والفارسية.