عام

ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورون “مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة”

مكة المكرمة -واس:

زار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج، مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ضمن الفعاليات الثقافية والدينية المصاحبة للبرنامج التي أعدتها الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.

واطلع الضيوف على أقسام المجمع وتعرفوا على مراحل صناعة نسيج كسوة الكعبة المشرفة، واستمعوا إلى شرح عن تاريخ صناعة الكسوة والمواد الخام المستخدمة في صناعتها.

وأوضح أستاذ جامعة البليدة في الجزائر الدكتور حاج عيسى سيد أحمد، أن زيارة المجمع تتيح الفرصة للأساتذة والأكاديميين و الخبراء من مختلف الوطن الإسلامي أن يطلعوا مباشرة على ما تجود به المملكة من إمكانيات لصناعة كسوة الكعبة المشرفة وخدمة الحرمين الشريفين.

وأضاف: “في اعتقادي ليس هناك دولة في العالم الإسلامي تواكب الحشود وإدارتها بهذه الإمكانيات الجبارة، فبارك الله في جهودهم وحفظ الله قيادتها الرشيدة.

من جانبه قال الكاتب الصحفي محمد كاديك من الجزائر: “تقصر الكلمات عن وصف السعادة والفرحة والسرور الذي نعيشه هذه الأيام على الأراضي المباركة في المملكة العربية السعودية، فالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على كريم الاستضافة ضمن وفود البرنامج.

وأشار إلى أن زيارة مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة كان لها الأثر الكبير والسرور العظيم، حيث أبهرت الجميع بالإمكانيات والأيادي العاملة التي تعبر عن فخرها وشرفها بحياكة ونسيج كسوة الكعبة.

من جانب آخر قال عبد الكريم تهامي من دولة بنين: “الحمد لله الذي مكنني من زيارة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة وأشارك في نسيج كسوة الكعبة المشرفة بشرف لم أشعر به من قبل، معبراً عن سعادته لما رآه من خبرات واحترافية في عمل وصناعة كسوة الكعبة المشرفة، معرباً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على هذه المكرمة غير المستغربة.

فيما قال رئيس الاتحاد الإسلامي في الجمهورية التشيكية المهندس منيب حسن الراوي: زيارة مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة قدمت لنا شيئاً مختلفاً، فمنذ دخولنا المجمع رسم لنا المسؤولون انطباعاتٍ ومعانٍ أخرى كبيرة جداً، أعجز عن وصفها في كلمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى