“سدايا” تستعرض أهمية دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في العلوم بجامعة كاوست
الرياض – واس:
اختتمت اليوم أعمال ملتقى الذكاء الاصطناعي التوليدي في العلوم الذي نظمته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في مقر الجامعة بثول، وذلك ضمن إطار سلسلة ملتقيات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تنظمها سدايا في جامعات المملكة لتعزيز المعرفة بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وألقى ممثل جامعة كاوست البروفيسور لاري كارين خلال الملتقى كلمة تناول فيها سرعة نمو الذكاء الاصطناعي في العالم والدور الريادي الذي تقوم بها سدايا في هذا المجال؛ لتمهد الطريق للقطاعات التي تتخذ من المملكة مقراً لها، للحاق بدول العالم المتقدمة، وتكون قادرة على التنافس في هذا المجال.
وتحدث خبير الذكاء الاصطناعي في سدايا الدكتور فهد البلوي عن تقنيات خوارزميات الذكاء الاصطناعي التوليدي ومدى أثرها على مسار العلوم والبحث والتطوير، مستشهدًا بنظام علاّم وهو نظام لغوي عربي ضخم يحتوي في أجندته على عدة أنظمة ذكاء اصطناعي معنية بتوليد النصوص من الصور، وتوليد الصور من النصوص و تلوين الصور القديمة تاريخياً بما يتناسب مع واقع محيطها و زمنها و خصائص أخرى للنظام.
وناقش الملتقى موضوع الذكاء الاصطناعي التوليدي في العلوم عبر حلقة نقاش تطرقت إلى عدد من المحاور منها: هل يحل الذكاء الاصطناعي التوليدي دور كليات العلوم والتكنولوجيا، وكيف يستفيد أعضاء هيئة التدريس من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وماهي الفرص الناتجة عن تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاعات التعليم، وما هو مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي، بمشاركة عدد من المختصين في مجال تقنية الحاسب والذكاء الاصطناعي.
وتأتي إقامة الملتقى ضمن جهود سدايا في تعزيز التوعية بمجالي البيانات والذكاء الاصطناعي، وتأهيل الكوادر الوطنية فيهما عبر تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، من خلال برامج متخصصة وفق أحدث الممارسات العالمية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 بما يحقق تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز المعرفة بهما خدمةً للبشرية.