اقتصاد

نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين يتفقد عددًا من المواقع التعدينية في “الدرع العربي”

 

الرياض – واس:
تفقّد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، عددًا من المواقع التعدينية الواقعة ضمن نطاق “الدرع العربي”، واطلع على المشاريع التعدينية الجاري تنفيذها، والتعرف على الطبيعة الجغرافية والجيولوجية لهذه المواقع، يرافقه الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني.
وشملت جولة معاليه زيارة راسب الحاوية للنحاس والذهب، شمال مدينة الطائف، وراسب شعيب الطير الواقع على امتداد حزام وادي (بيده) في منطقة الباحة، إضافة إلى زيارة موقع محدد التعديني الواقع جنوب محافظة بيشة في منطقة عسير، الذي تم طرحه مؤخرًا بصفته أحد الفرص الاستثمارية الجديدة في قطاع التعدين، كما تفقد منجم الحجار في منطقة عسير التابع لشركة التعدين العربية السعودية “معادن”.
وتأتي جولة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين ضمن خطط الوزارة الهادفة إلى تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية في المملكة والتي تقدر بنحو 5 تريليونات ريال، وضمان تحقيق الاستدامة في قطاع التعدين الذي يمثل أحد أهم القطاعات الإستراتيجية في تنويع الاقتصاد، وتنمية الإيرادات غير النفطية، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، وذلك تماشيًا مع أهداف رؤية 2030 وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” ومبادرة برنامج الاستكشاف المسرع.
وكانت الوزارة قد طرحت أكثر من 10 فرص استثمارية تُعد الأولى من نوعها في تاريخ قطاع التعدين في المملكة، للكشف عن عدد من الخامات المعدنية أمام المستثمرين المحليين والأجانب، كما نجحت في إجراء أول منافسة إلكترونية علنية على موقع الخنيقية الذي يعد من أكبر المواقع الاستكشافية في المملكة بمساحة 350 كيلومترًا، والتي شهدت تنافس عدد من الشركات والتحالفات العالمية وانتهت بفوز تحالف شركة موشيكو ريسورسيس وشركة عجلان وإخوانه للتعدين.
كما تعمل وزارة الصناعة والثروة المعدنية على تخصيص عدد من المواقع في مختلف مناطق المملكة بصفتها مجمعات خاصة لأنشطة التعدين، مع عدم الإخلال بالملكية الخاصة المنصوص عليها في نظام الاستثمار التعديني؛ بهدف تطوير المناطق المحاذية للمجمعات التعدينية وخلق فرص عمل لأهالي هذه المناطق وزيادة التنمية ورفع نسبة المشتريات من الأسواق المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى