جدة – سويفت نيوز:
استكمالا لمسيرة النهضة وازدياد أعداد الكوادر المؤنثة التي تقدمت باجتهاد ومثابرة وحصلت على فرص عمل مناسبة من خلال باب رزق جميل – احدى مبادرات مجتمع جميل، أطلق المهندس محمد عبداللطيف جميل، رئيس مبادرات مجتمع جميل ورئيس فريق صناع فرص العمل في باب رزق جميل، نشاط شركة باب رزق جميل لتوظيف الإناث وذلك في دار حسين جميل بمقر شركة عبداللطيف جيمل بجدة. وجاء قرار اطلاق شركة مختصة لتوظيف الإناث حرصا من باب رزق جميل في توسيع دائرة المستفيدين من المساعدة في تحقيق 80217 فرصة عمل للإناث فقط منذ عام 2007 وحتى النصف الأول من عام 2015.
وبهذه المناسبة أعرب المهندس محمد عبداللطيف جميل عن سعادته بهذه النتائج لبرامج التوظيف الخاصة بالنساء والتي تساهم في تمكين المرأة بالمجتمع السعودي والحد من البطالة. وقال: “أتقدم بالشكر للحكومة السعودية وقيادتها الحكيمة التي قدمت كل التسهيلات للقطاع الخاص لإيصال برامجهم التوظيفية لكافة شرائح المجتمع. كما أشكر كل الشركات من القطاعين الخاص والعام على دعمهم لنا لمواصلة مسيرة التطور والنمو العائد على المجتمع.”
فمن خلال برامجه المختلفة التي تغطي العديد من القطاعات، ساعد باب رزق جميل خلال النصف الأول من عام 2015 في توفير 18015 فرصة عمل للإناث، بزيادة 56% عن نفس الفترة من العام الماضي. وتنوعت البرامج الخاصة بتوظيف الإناث لتشمل قطاعات متعددة في سوق العمل السعودي منها: برنامج بيع التجزئة، برنامج العمل في المصانع، برنامج العمل عن بعد، برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف، برنامج الدوام الجزئي والموسمي والكامل. ووصلت برامج باب رزق جميل إلى الإناث في كافة مناطق المملكة – منطقة الغربية، والوسطى، والشرقية، والشمالية، والجنوبية.
وقالت الأستاذة رولا باصمد، مدير عام أول شركة باب رزق جميل لتوظيف الإناث: “إيمانا منا بأهمية دور المرأة في بناء مجتمع فعّال وتنمية اقتصاد الوطن، وحرصا على دعم الجهود الرامية لتوفير فرص عمل للسيدات تم إطلاق شركة مختصة لتوظيف الإناث وذلك للمساعدة في توفير أكبر عدد ممكن من فرص العمل للإناث في المملكة العربية السعودية ودعمها لتطوير مهارتها لتتميز في سوق العمل.”
وأضافت باصمد: “وصلنا من خلال برامجنا إلى 96 مدينة في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة وذلك سعيا منا للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الإناث وتحقيق ذاتهم من خلال فرصة عمل مناسبة، إضافة إلى حرصنا لتلبية احتياجات 1380 شركة من عملائنا في شركات القطاع الخاص والذين هم عضو أساسي لنجاح برانمجنا حول المملكة.”
وقد حازت المنطقة الغربية خلال المنتصف الأول من عام 2015م على أعلى عدد لفرص العمل، حيث وصلت إلى 4513 فرصة عمل للإناث أبرزها كان في جدة، ومكة، والطائف. وتلاها المنطقة الوسطى من خلال المساعدة في توفير 4500 فرصة عمل أبرزها كان في الرياض، والقصيم، والدوادمي، والخرج، والمزاحمية، وشقرا. وكان للإناث في المناطق الأخرى نسيب وافر من فرص العمل، ففي المنطقة الشرقية تم المساعدة في توفير 3949 فرصة عمل للإناث، والمنطقة الشمالية 2553 فرصة عمل، والمنطقة الجنوبية 2500 فرص عمل خلال النصف الأول من عام 2015م.
أما على صعيد البرامج فقد نجح برنامج العمل عن بعد، وهو برنامج يوفر موظفات يعملون من المنزل أو عن طريق مراكز العمل عن بعد أو مراكز الخدمات المتكاملة، في تحقيق أكبر عدد لفرص العمل خلال النصف الأول من عام 2015م حيث ساعد في توفير 6616 فرصة عمل للإناث. تلاه برنامج الدوام الموسمي، وهو برنامج يوفر موظفين يعملون فترة مؤقتة خلال المواسم كالأعياد والإجازات والحج بمكافأة مالية متفق عليها من خلال العقد، حيث ساعد في توفير 3666 فرصة عمل خلال نفس الفترة.
وتوالت البرامج الأخرى لتشمل برنامج بيع التجزئة، وهو برنامج يتم العمل عليه لتوفير فرص العمل النسائية والتي تختص ببيع المستلزمات النسائية وقد تم توسع هذا القطاع حتى شمل الكثير من أنواع التخصصات الإدارية وغيرها، والذي حقق 2541 فرصة عمل، برنامج المصانع والانتاج، حقق 1044 فرصة عمل، برنامج التدريب المنتهى بالتوظيف، وحقق 652 فرصة عمل، برنامج الدوام الجزئي، حقق 555 فرصة عمل، وأخيرا الوظائف الأخرى والتي توفر الكوادر البشرية النسائية لجميع وظائف القطاعات الأخرى الإدارية والصحية والخدمية، حققت 2941 فرصة عمل.
وفي الختام، وجّهت الأستاذة باصمد دعوتها إلى المرأة السعودية للجد والمثابرة على تحقيق حلمها قائلة: “سنتمكن ومن خلال جهود أخواتنا وبناتنا من صناعة مستقبل جميل ومعهم سنتحدى العقبات كبيرها وصغيرها لتصل المرأة السعودية إلى أعلى المراتب، إلى المديرة والرئيسة والوزيرة بحول الله.”
