المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والبنك الأهلي السعودي يوقعان وثيقة تأمين ائتمان مستندي

جدة – سويفت نيوز:

أعلنت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، مؤسسة التأمين متعددة الأطراف المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وعضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، عن توقيع وثيقة تأمين ائتمان مستندي مع البنك الأهلي السعودي.

وقد تم توقيع الاتفاقية على هامش الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية بفندق الريتز كارلتون في جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث وقع عن المؤسسة الاسلامية للتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات السيد أسامة القيسي، فيما مثل البنك الأهلي السعودي السيد أيمن بسمة، رئيس المؤسسات المالية بالبنك.

بوليصة تأمين الاعتماد المستندي، هي إحدى البوالص الرئيسية لمجموعة حلول الاكتتاب الفريدة من نوعها للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وستسهم في دعم الارتفاع والقدرة الاستيعابية للبنك الأهلي السعودي، لتقديم خطوط تأكيد لمختلف البنوك المصدرة في المملكة العربية السعودية أو في الدول الأعضاء في المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات للمعاملات التجارية الثنائية. وتعد بوليصة تأمين الاعتماد المستندي وثيقة تأمين شاملة ضد مخاطر الدفع الناتجة عن عجز البنوك المصدرة لخطاب الاعتماد غير القابل للإلغاء في الوفاء بالتزاماتها بموجب الخطاب.

يشار إلى أنه تم إنشاء المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات عام 1994 بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ودعم التجارة البينية والاستثمارات من خلال توفير أدوات وحلول مالية لتخفيف المخاطر. وتنفرد المؤسسة بكونها مؤسسة التأمين الإسلامية الوحيدة متعددة الأطراف في العالم.

وقد احتلت مركز القيادة والصدارة في تقديم مجموعة شاملة من الحلول للشركات والأطراف في الدول الــ 49 الأعضاء فيها. وقد حصلت المؤسسة بجدارة، وللسنة الخامسة عشرة على التوالي، على تصنيف “Aa3”  من حيث قوة ائتمان التأمين المالي وفق وكالة موديز التي وضعت المؤسسة في طليعة صناعة تأمين المخاطر السياسية والائتمان.

وتتعزز قدرة المؤسسة على الصمود بفضل سياساتها وممارساتها السليمة الخاصة بالضمان وإعادة التأمين وإدارة المخاطر. وبصورة تراكمية قامت المؤسسة منذ إنشائها بتغطية تأمينية تزيد قيمتها عن 99 مليار دولار أمريكي في حقلي التجارة والاستثمار. وقد توجهت أنشطتها نحو قطاعات محددة مثل الطاقة والتصنيع، والبنية التحتية، والرعاية الصحية والزراعة.