سرطان يظهر بكلية فتاة بريطانية وأختها التوأم تشعر بأعراضه
التسرطن المعروف عربيا باسم “الورم الأرومي الكلوي” يستهدف خلايا الكلية ويسرطنها، وهو من أكثر الأورام التي تصيب الكلية انتشارا لدى الأطفال، وقد ينتشر إلى أعضاء أخرى، كالرئة والدماغ والعظام. أما أعراضه، فمنها: فقدان الشهية ودم يظهر بالبول أحيانا، وضغط مرتفع بالدم، مع ارتفاع بسيط بالحرارة، كما وشحوب واضطراب في المعدة، مع حمى ونتوء وانتفاخ في البطن، والتهاب مؤلم بالكلى.
ويتم تشخيص المرض عبر إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للبطن، يليه تصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية للبطن والصدر معا، وهو ما قد يساعد الأطباء على تحديد مكان الورم وما إذا كان السرطان قد انتشر أو بقي محدودا. أما علاج “ورم ويلمز” فيحصل عليه الأطفال بالجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، وكله يعتمد على المرحلة التي وصل إليها السرطان، أي إلى كلية واحدة أو الكليتين معا.
والمصابة بالمرض هي من “عائلة كبيرة، مكونة من والديها و8 أبناء، أصغرهم عمره 8 أشهر، وأكبرهم 19 عاما” بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية عن الأم ربيكا والكر، المضيفة أن ابنتها الخالية من المرض تبقى دائما مع أختها في المستشفى حتى الثالثة فجرا في بعض الأحيان. وقالت إن حملة تبرعات للمريضة جمعت حتى الآن 22000 ألف إسترليني، تعادل 27 ألف دولار، فيما الغاية هي الوصول إلى 430 ألفا من الدولارات.