أخبار دولية

ألمانيا تغلق آخر مفاعلات الطاقة النووية وتفتح جدلاً محتدماً

وكالات – سويفت نيوز:

بمناسبة إغلاق آخر 3 محطات نووية في ألمانيا، خرج أمس، إلى الشوارع أشخاص يتبنون مواقف مختلفة، منهم مؤيدون وآخرون رافضون للطاقة النووية.

واحتفلت منظمة جرينبيس (السلام الأخضر) المعنية بحماية البيئة عند بوابة براندنبورغ بالتخلي عن الطاقة النووية.

حيث رفعت المنظمة لافتة لرجل صغير أحمر اللون يقف فوق نموذج لديناصور ويحمل في يد لافتة مكتوباً عليها: «طاقة نووية؟ لا شكراً»، وفي اليد الأخرى سيفاً.

وهناك على بطن ديناصور عبارة مكتوبة تقول: «الطاقة النووية الألمانية، تم التغلب عليها في الخامس عشر من أبريل 2023».

وفي المقابل، احتج بضعة أشخاص عند بوابة براندنبورغ أيضاً على إغلاق محطات الطاقة النووية، وكانت جمعية «نوكليريا» أعلنت في دعوتها للمظاهرة أنها عازمة على البعث بإشارة إيجابية من أجل الطاقة النووية وكتبت الجمعية «ننظر إلى الطاقة النووية باعتبارها أفضل طريق للحفاظ على رخائنا ولحماية الطبيعة والمناخ في الوقت نفسه».

وينص قانون الطاقة النووية المعدل على ضرورة إغلاق هذه المحطات بشكل نهائي في منتصف أبريل لتتخلى ألمانيا بذلك عن الكهرباء من الطاقة النووية.

ووصفت غرينبيس إنهاء استخدام الطاقة النووية في ألمانيا بأنه «يوم سعيد» لحماية المناخ ونجاح للحركة المناوئة للطاقة النووية. وطالب المدير التنفيذي للمنظمة مارتين كايزر بأن تولي الحكومة الألمانية اهتماماً بالتخلص الآمن من النفايات النووية المتراكمة على مدار عقود وستظل تشع لملايين السنين.

ويفتح أكبر اقتصاد في أوروبا فصلاً جديداً في مجال الطاقة بعدما واجه تحدي وقف الاعتماد على الوقود الأحفوري وفي الوقت نفسه إدارة أزمة الغاز الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. مخاطر نووية

وقالت وزيرة البيئة شتيفي ليمكه خلال الأسبوع الحالي، إن «المخاطر المرتبطة بالطاقة النووية لا يمكن السيطرة عليها بالتأكيد». وهذا تذكير بأن المخاطر المرتبطة بالنووي المدني تثير استياء شرائح واسعة من السكان منذ عقود وقد عززت حركة الدفاع عن البيئة.

ونظمت حركة غرينبيس التي تقف في الصفوف الأمامية لمعركة مكافحة النووي، حفل وداع أمام بوابة براندنبورغ في برلين ظهر السبت.

وفي ميونيخ شارك مئات الأشخاص في تجمع «عيد التخلص التدريجي من النووي». وبالعكس، كتبت صحيفة «فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ» المحافظة «شكراً للطاقة النووية»، مشددة على الفوائد التي جلبتها للبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى