يبدو المستقبل مشرقاً لتلسا موتورز وغيرها من الشركات المصنعة للسيارات، فالولايات المتحدة ليست وحدها من يشهد الطلب على هذا النوع من السيارات، إذ تشكّل الأسواق الناشئة فرصة كبيرة واعدة لها. فنمو الطبقة الوسطى، بالإضافة إلى العدد الكبير من جيل الألفية، معناه زيادة في الوعي والإستدامة وعدد أصحاب السيارات الذين يتطلعون إلى نقلة نوعية صديقة للبيئة تشمل تجنّب السيارات التي تعمل على البنزين والميل إلى تبنّي الميزات التي تقدمها قيادة سيارة كهربائية مثل موديل S من تلسا.النمو والطلب على السيارات الكهربائية حول العالم ومستقبل تلسا موتورز
يبدو المستقبل مشرقاً لتلسا موتورز وغيرها من الشركات المصنعة للسيارات، فالولايات المتحدة ليست وحدها من يشهد الطلب على هذا النوع من السيارات، إذ تشكّل الأسواق الناشئة فرصة كبيرة واعدة لها. فنمو الطبقة الوسطى، بالإضافة إلى العدد الكبير من جيل الألفية، معناه زيادة في الوعي والإستدامة وعدد أصحاب السيارات الذين يتطلعون إلى نقلة نوعية صديقة للبيئة تشمل تجنّب السيارات التي تعمل على البنزين والميل إلى تبنّي الميزات التي تقدمها قيادة سيارة كهربائية مثل موديل S من تلسا.
وفي هذا الصدد، علق السيد محمد نوير، المدير العام لشركة كارمودي، قائلاً: “معظم السيارات الصديقة للبيئة المعروضة على موقع كارمودي حول العالم هي سيارات هجينة، ويتركز أكثر من 90% من هذه السيارات في قارة آسيا.”
ووفقاً للتقرير الذي أعده “Transparency Market Research”، فمن المتوقع أن تصل قيمة سوق السيارات الكهربائية إلى 271.67 مليار دولار مع حلول عام 2019 وبيع 64.4 وحدة. وتلسا موتورز على يقين أن السيارات الكهربائية ستنجح في تشكيل مستقبل صناعة السيارات. لهذا، تخطط الشركة القيام بإنفاق 1.5 مليار دولار من رأس مالها لإطلاق موديل X ، السيارة الرياضية الصديقة للبيئة التي تعمل على البطارية وبأبواب “باتموبايل” التي تُفتح للأعلى.
