الرياض تحتضن هاكثون المسؤولية الاجتماعية 2023
الرياض – واس:
تنظم جمعية المسؤولية المجتمعية غداً “هاكثون المسؤولية المجتمعية” بالتزامن مع مناسبة اليوم السعودي للمسؤولية المجتمعية، وذلك في واحة الملك سلمان للعلوم.
ويعد هاكثون المسؤولية المجتمعية والذي يستمر لخمسة أيام أحد أهم الأحداث الإلكترونية التقنية التي تجمع المبتكرين والتقنيين، ونخبة من المطورين تحت سقف واحد، وذلك لتطوير العمل وتقديم الحلول الإبداعية، ويهدف لتعزيز ثقافة الابتكار والتقنية في مجال المسؤولية المجتمعية بطريقة إبداعية تواكب رؤية المملكة 2030.
وبين رئيس مجلس إدارة الجمعية سعود السبيعي، أن هاكثون المسؤولية الاجتماعية يهدف إلى صناعة خدمات مميزة لتطوير قطاع المسؤولية الاجتماعية، واستقطاب العقول الرائدة في مجال البرمجة لتطوير القطاع، بما في ذلك ابتكار حلول تقنية جديدة في تطبيقات الهواتف الذكية، وتبادل الخبرات بين المطورين لتقديم أفضل المخرجات ، مشيرا إلى وجود ثلاث مجالات لعمل تطبيقات الهواتف الذكية، هي: المجال الاجتماعي “جودة الحياة”، والمجال البيئي “إعادة التدوير”، والمجال الاقتصادي “اقتصاد التعليم”، جميعها مسارات تحدي لهاكثون المسؤولية الاجتماعية، التي تعمل على تقديم مبادرات مجتمعية ابتكارية وحلول تقنية في هذه المجالات الثلاث.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للجميعة عبدالله المهنا أن الجمعية تستهدف فئة طلاب وطالبات الجامعات السعودية في مجال البرمجة والشبكات وتطبيقات الجوال من جميع مناطق المملكة، حيث سيشارك في الهاكثون 48 مشارك ومشاركة، وسيكون هناك 12 مجموعة، بواقع أربعة أشخاص لكل مجموعة، مقابل ذلك لدينا فرق متخصصة من مدربين ومرشدين وإداريين ولجنة تحكيم، وسيكون لدينا ثلاثة فائزين بجوائز مالية”.
وأشار المهنا إلى أن هناك ستة مخرجات مهمة تتمحور حول إخراج 8 مشاريع نوعية في المسؤولية المجتمعية تستخدم فيها تطبيقات الجوال، وكذلك تعزيز الابتكار والاستثمار في مجال المسؤولية المجتمعية، وفتح الباب للمبرمجين لتطوير قطاع المسؤولية المجتمعية، ومواكبة رؤية المملكة 2030 بتعزيز الدور الاجتماعي والتقني، وربط مخرجات المشاريع بمواضيع هامة مثل جودة الحياة وإعادة التدويـر والاقتصـاد التعليمـي، وتلبيـة احتياج مجال المسؤولية المجتمعية بتطويرات احترافية من خلال استخدام التقنيـة والبرمجة في هذا القطاع ، مبينا أن الجمعية تعمل على تمكين المسؤولية الاجتماعية في القطاعات الثلاث لتحقيق الاستدامة، بالإضافة إلى تجسير العلاقات بين تلك القطاعات من خلال بناء أدوات للمسؤولية الاجتماعية، وتأهيل وتنمية موارد بشرية متخصصة، وإيجاد نماذج قيادية في المسؤولية الاجتماعية .