مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم مشروع “التعليم هو السلام” بالتعاون مع منظمة اليونسكو
الرياض – واس:
أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس, حفلاً ختاميًا عبر الاتصال المرئي بمناسبة اختتام مشروع “التعليم هو السلام” بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في بيروت.
وأفاد مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز في كلمة له خلال الحفل المعد بالمناسبة أن المركز عمل على إعداد وتقديم مجموعة من الموارد التعليمية التي تلبي احتياجات التعلم والتنمية المتنوعة لمختلف الفئات المستهدفة، وتعزيز التغيير المستدام في التعليم وخاصّة في حالات الطوارئ وبناء مجتمع سلمي قادر على الصمود والعمل على ضمان تعليم جيد ومُستدام للجميع.
من جانبها أوضحت مديرة الدعم المجتمعي في المركز الدكتورة هناء عمر بأنه من خلال الشراكة مع اليونسكو تم إطلاق الإطار الاستراتيجيّ للاستجابة لحاجات التّعليم في حالات الطوارئ خلال الفترة ( 2022- 2027 م ) وهي بمثابة مرجع استراتيجي تضمن خلاصة تجارب المركز خلال السنوات الماضية مع تجارب خبراء منظمة اليونيسكو، وذلك لبناء أسس عملية حيال آلية إعداد وتنفيذ المشاريع في قطاع التعليم بمناطق الكوارث والنزاع، مشيرة إلى أن المركز يتطلع لبناء أفق جديدة في التعليم في المناطق العربية للعمل على وصول الأطفال للتعليم الجيد وتقديم التعليم المستدام للجميع وتعزيز التناسق بين العمل الإنساني والتنموي في قطاع التعليم.
بدورها قالت مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية كوستانزا فارينا :”إننا نعترف بأنّه ما يزال لدينا الكثير من العمل لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتمثل بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، ولا سيما المتعلمون الذين يعيشون في حالات طوارئ وأزمات.
ونوهت بالشراكة الوطيدة والناجحة مع مركز الملك سلمان للإغاثة، مفيدة أنمشروع “التعليم هو السلام ” أرسى الأسس لتحقيق تقدم ملموس نحو الهدف الرابع، وأبرز أهمية التعاون واتساق الأهداف والنوايا لمعالجة التحديات الإقليمية والوطنية.
عقب ذلك تم استعراض بعض المقاطع المرئية والشهادات حول أبرز إنجازات المشروع، ومنها إنتاج مواد تعلم حول التعليم عن بُعد، والتعليم في الصفوف المتعددة المستويات، والتعليم الشامل الدامج، فضلا عن قاموس عربي للمصطلحات التربوية، ومنصة إلكترونية اسمها “قدرات”، واستراتيجية مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية للتعليم في حالات الطوارئ بين عامي (2022-2027م) .