اقتصاد

جلسات مؤتمر التعدين الدولي تناقش إنشاء سلاسل توريد مرنة للمعادن بشكلٍ متكامل

الرياض – واس:

ناقش مؤتمر التعدين الدولي المنعقد في قاعة الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض اليوم خلال جلسات حوارية ومقابلات , إنشاء سلاسل توريد مرنة للمعادن بشكلٍ متكامل ومعالجة المتطلبات في المنطقة واستحداث أنماط جديدة من التجارة وإعادة تنظيم سلسلة الامداد بالإضافة إلى خفض مستوى الكربون والعمل في الاقتصاد الدائر وخفض التكلفة والتحكم في شراء الإنتاج، وذلك بمشاركة 60 دولة ممثلة بـ 40 وزيراً و18 مسؤولاً رفيع المستوى، وبحضور 10 منظمات إقليمية ودولي.

وتطرق المتحدثون إلى التنوع والمساواة والدمج والاتجاهات المغيرة للصناعة، وكيفية تأثيرها على العاملين في القطاع، وسلاسل الإمداد ذات الصلة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحكومية، إضافة إلى انتقال الطاقة العادل، والمهارات والتدريب، والمرأة في مجال التعدين، والتعدين المسؤول، والطلب المتزايد على استخدام المعادن الحيوية كوسيلة للانتقال إلى الطاقة منخفضة الكربون.

وتحدث الخبراء المشاركون في المؤتمر عن بناء سلسلة توريد البطاريات، والاستفادة من الثورة الكهربائية، وضمان الكفاءة والموثوقية والتكاليف والمتانة، بالإضافة إلى سلسة القيمة النهائية، والانتفاع من الموارد القومية والمراكز الصناعية مع التركيز على المنتج النهائي، وإيجاد العوامل المشتركة بين القطاعات الحكومية والخاصة في مجال التصنيع الإقليمي.

وتناولوا كيفية تغيير القابلية لحدوث المخاطر في سلاسل الإمداد، والمخاطر التي تواجه الدول ومعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والتكنولوجيا، إلى جانب مناقشة ابتكارات سلاسل الإمداد لبيئة خالية من الكربون، ومتطلبات التغيير التي تطابق الأهداف المناخية والتكاليف والضغوطات الناتجة عن العرض والطلب، والمعايير البيئية والاجتماعية والحكومية.

وفي قاعة السوق ركزت جلساته على رفع مستوى أداء الاستدامة في المنطقة و مستوى الشفافية والمساءلة وإمكانية التتبع وما الذي يجب أن يحدث لتوفير توقعات والمستهلكين، إلى جانب تواجد مناقشة البقع المعدنية الساخنة المحتملة في المنطقة وماهي المعادن الموجودة بها، والمعادن ذات الاهتمامات الجديدة المتعلقة بالطاقة، والسمات الجيولوجية التي يلزم البحث عنها، والموارد المحلية مقارنة بالموارد، والابتكارات والمبادرات اللازمة لدعم صناعة التعدين في ثوبها الجديد بالمملكة والمشروعات والاستثمارات وبورصات السلع والأسهم.

كما ناقشت الجلسات إنشاء عصر جديد من التنقيب في المنطقة والمسارات المختلفة للحصول على حقوق التنقيب واستخراج المعادن وتشغيل هذه الصناعة في المملكة، بالإضافة إلى تناول مزايا التقنية الحديثة وعيوبها وكيفية تعزيز الإنتاجية باستخدام الأتمتة والطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وأجهزة الاستشعار الذكية والتعلم الآلي وتدريب الجيل القادم من العمال.

وفي “قاعة المعرض” تطرقوا المشاركين إلى الفائدة التي ستعود على المجتمعات من خلال مجال التعدين، واستطلاع التأثيرات الإيجابية والسلبية الدائمة في مجال التعدين على المجتمعات قبل وأثناء وبعد العمل، وفرص العمل، والصحة، والتعليم، إلى جانب تمكين المجتمعات ومشاركتها وملكيتها المحتويات والمشتريات المحلية، وفرص عمل غير مباشرة للمرأة في المجتمعات الإقليمية.

كما ناقشوا القوى العاملة السعودية في المستقبل، والتنوع والدمج والمساواة، ودعم توطين الوظائف، وقيام الجامعات بإنشاء مسارات للمهنة عن طريق توفير سبل الوصول للدورات التدريبية المعدة للمرأة والشباب من المناطق غير الحضرية، إلى جانب المهارات المطلوبة لتحويل الإقليم عن استخدام النفط والغاز من الإدارة العليا إلى عمليات التعدين، وكيفية تدريب القوى العاملة للمستقبل.

وسلط المشاركون الضوء على دور المرأة المشاركة في قطاع التعدين، ودعم التنوع والدمج في الشركات، وتحديد فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، والتعلم من الخبرات التي تمتلكها النساء في البلاد الرائدة في التعدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى