رياضة

“ناقل” شريك إستراتيجي لنادي سباقات الخيل لمدة 5 أعوام

الرياض – واس:

وقّع صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، مع معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي “سبل” رئيس مجلس إدارة شركة ناقل المهندس آنف بن أحمد أبانمي، اليوم ، اتفاقية شراكة إستراتيجية بين نادي سباقات الخيل وشركة “ناقل” المملوكة للشركة السعودية للخدمات البريدية واللوجستية؛ لتكون الشريك الإستراتيجي لإدارة وتنظيم نقل الخيل اللوجستي لمواسم سباقات النادي طوال خمسة أعوام؛ بهدف تطوير وتوطين الخدمات اللوجستية الخاصة بـ”الخيل”، وتحقيق أعلى استفادة من التجارب والممارسات والمعرفة العالمية في هذا المجال ونقلها محليا.

وبدءًا من ديسمبر الجاري، ستعمل “ناقل” -بموجِب الاتفاقية- على تقديم الخدمات والحلول اللوجستية المتكاملة محليا للموسم الجاري؛ وفق أعلى المواصفات العالمية للنقل اللوجستيّ للخيل، بالإضافة لدورها المنتظر في إدارة وتنظيم نقل أكثر من 120 جوادًا من شتى أنحاء العالم إلى مدينة الرياض، للمشاركة في النسخة الرابعة من “كأس السعودية”، أغلى بطولة سباق خيل في العالم، بجوائز إجمالية تبلغ 35 مليون دولار أمريكيّ، والمقامة على مدار يومي الـ24 والـ25 من فبراير 2023م المقبل، في ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية.

ويتضمّن عمل “ناقل”، التنسيق مع إسطبلات الخيل المشاركة لنقلها من الإسطبل إلى أقرب مطار لها، بما يشمل التنسيق لإصدار الشهادات المطلوبة وتخليص الإجراءات الجمركية في دولة المتسابق، ومن ثم المملكة، بعد نقل الخيل إليها، وكذلك الأمر بعد انتهاء البطولة بإعادة الخيل لمواطنها.

وأوضح الأمير بندر بن خالد الفيصل، أن مبادرة النادي -المتمثلة في هذه الشراكة- تسعى لتطوير أنظمة مواصلات تكاملية -داخل وخارج المملكة-خاصة بالخيل؛ تعالج تحديات النادي ومُلّاك الخيل في توفير سبل النقل الآمنة والمتخصصة، مع تكاليف مدروسة بعناية تتناسب مع أهمية الخيل وحساسية قيمتها المالية، وهذا بالتأكيد سيكون له أثر كبير على تطوّر سباقات الخيل في المملكة، وقدرة مُلّاك الخيل على المشاركة فيها.

من جهته، أوضح المهندس أبانمي، أن الشراكة تعدّ خطوة استباقية ذات بعد عالميّ، وتؤسّس لشراكة على مستوى ما يسمى بـ”لوجستيات الطرف الرابع”؛ ترسيخًا لمكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميّا، خاصة بعد إطلاق سمو وليّ العهد -حفظه الله- لـ”الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية”، الهادفة لرفع مساهمة القطاع في الناتج المحليّ السعوديّ إلى 10% حيث تتمتّع المملكة باقتصاد قويّ، وكثافة سكانية عالية، وموقع جغرافيّ مميز يتوسط قارات العالم ويربط بينها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى