سموُّ أميرِ الرياض يرعى حفلَ مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لتكريم الفائزين بجائزة “الحوار الوطني” في نسختها الثانية
الرياض – واس:
رعى صاحبُ السموِّ الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض – اليوم – حفل مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لتكريم الفائزين بجائزة “الحوار الوطني” في نسختها الثانية.
وأعرب رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبد العزيز السبيِّل عن شكره وتقديره لسموِّ أميرِ منطقة الرياض على دعمه المستمر لأنشطة المركز وبرامجه ورعايته حفلَ الجائزة، موضحاً أن جائزة الحوار الوطني، إحدى المبادرات المجتمعية، المنبثقة من التوجهات الإستراتيجية لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، التي تعمل على تحقيق مزيد من التفاعل مع المؤسسات الحكومية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والأفراد؛ لتكريمهم وتحفيزهم على الاستمرار في العطاء، والإسهام الفعَّال في تقديم المشاريع والمبادرات التي تسهم في تعزيز قيم التسامح، والتعايش، والتلاحم الوطني في المجتمع، بما يواكب التطور الإيجابي الكبير الذي تشـهده المملكة في جميع المجالات، بتوجيهات من خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، ولتحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030 بدعم ومتابعة من صاحبِ السموِّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليِّ العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأضاف الدكتور السبيِّل، أن جائزة الحوار الوطني في دورتها الثانية حظيت باهتمام كبير من جميع الفئات المستهدفة، وازداد عدد المرشحين لفروعها الأربعة بشكل كبير عن الدورة الأولى، وهذا مؤشر على الثقة التي يحظى بها المركز، وعلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية المبادرات التي تسعى لتحقيق منظومة القيم الإيجابية في المجتمع.
يشار إلى أن ”جائزة الحوار الوطني” شملت أربعة فروع؛ الأول للمؤسسات الحكومية وفاز فيه هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة عن مبادرة “السبت البنفسجي، وأمانة العاصمة المقدسة عن مبادرة مواساة.
بينما فاز في الفرع الثاني: من مؤسـسـات المجتمع المدني، مؤسسة الوليد للإنسانية، وبرنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي – مشروع سلام للتواصل الحضاري.
أما الفرع الثالث وهو فرع مؤسسات القطاع الخاص، ففاز فيه وقف محمد بن أحمد الرشيد، عن مبادرة حياة محمدية، ومؤسسة عبدالله العثيم وأولاده الخيرية، في حين فاز في الفرع الرابع وهو فرع الأفراد الأستاذة زكية سهل اللحياني في مبادرة وطن التسامح.
وحظيت الجائزة في دورتها الثانية بمشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، والأفراد، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركات في مسارات الجائزة الأربعة 172 مشاركة تصدرتها مشاركات الأفراد بـ 108 مشاركات، ثم القطاع الحكومي بـ 29 مشاركة، يليها مؤسسات المجتمع المدني بـ 17 مشاركة، والقطاع الخاص بـ18 مشاركة، وقد تضمَّنَت فقرات الحفل تكريم الفائزين والرعاة وفيلماً عن الجائزة والتقاط الصور التذكارية.