المنتجون
الناس المنتجون “المحبون للخير” يفهمون بأن الحياة ليست ( بـروفة ) ويعرفون انهم يمرون في هذا العالم مرة واحدة فقط فأي خير يصادفهم و يمكنهم أن يفعلوه يفعلونه بدون تردد ، وأي عمل طيب يمكنهم ان يقدموه لأي مخلوق لن يتأخروا في تقديمه ولغتهم في فعل الخير ( الآن اعملها ) وبدون تأجيل او إهمال فهم مقتنعون إن فعل الخير (( هبة )) من الله للعبد ، فلذلك لا ينتظرون حتى الغد او حتى يحين وقت افضل لمساعدة الآخرين .
إنهم محظوظون ويتصرفون بلغة ( الآن ) .. نعم ( الآن ) فكل إنسان محب للخير يستطيع أن يفعل ذلك اليس كذلك ؟.
وليس من الضروري أن أكون غنياً او عبقرياً، بمعنى انه ليس من الضروري أن يتوفر لك كل شيء ، فما عليك إلا أن تكون لديك الرغبة الصادقة لفعل الخير .
فنصيحتي بأن لا يمر عليك يوم آخر بدون أن تفعل فعلاً طيباً يرفع من الناس الموجودين حولك ( فهذا هو شعارك ) فتأكد أن هذا العمل من أفضل الأعمال عند الله عز وجل .
ولكن للذكرى يا صديقي
فالمصلح عند الله أفضل من الصالح كون الأخير صلاحه لنفسه ، أما المصلح يسعى لصلاح ومساعدة البشرية .