ملتقى الابتكار وريادة الأعمال بجدة يختتم فعالياته بتنافسية ريادة الأعمال ورواد الأعمال بين الواقع والمأمول في ظل رؤية 2030
جدة – واس:
اختتم ملتقى الابتكار وريادة الأعمال تحت عنوان “الابتكار نحو الريادة” فعالياته بجدة اليوم بإقامة جلسة حوارية أدارتها عضو مجلس إدارة غرفة جدة سارة بنت عايد العايد حول تنافسية ريادة الأعمال،بمشاركة وكيلة عمادة البحث العلمي للابتكار وريادة الأعمال بجامعة جدة الدكتورة أمل بخاري، ومدير التعليم الإلكتروني في مركز ريادة الأعمال بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” المهندس هيثم الحمصي، ورئيس مجلس إدارة شركة نماء البركة المحدودة ريان قطب، والشريك المؤسس لشركة كلاسيرا محمد العشماوي.
وغطت الجلسة الحوارية دور ريادة الأعمال الابتكاري في تعزيز منظومة الاقتصاد المعرفي بالمملكة، وتعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في تأسيس ودعم المشاريع الريادية، إضافة لبحث الحلول المقترحة لتنافسية ريادة الأعمال بالمملكة؛ وذلك وفق تطلعات الملتقى في العمل على تمكين أصحاب الأفكار والابتكارات وسط حضور مختصين في مجالات ريادة الأعمال والاستشهاد بمشاركة 20 مبتكراً من رواد ورائدات الأعمال في المعرض المصاحب للملتقى.
كما شهد الملتقى جلسة حوارية حول رواد الأعمال بين الواقع والمأمول في ظل رؤية 2030، أدارتها مدير إدارة مساعد للعلاقات العامة والتسويق والإعلام في البحر الأحمر الدولية منى سراج، بمشاركة رئيس مجلس إدارة شركة الديار العربية المهندس معمر العطاوي، والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة تافي شهد الجفري، والرئيس التنفيذي لشركة سكانا فنتشر فارس البرديسي.
وتطرقت الجلسة إلى إسهام البيئة التنظيمية والتشريعية والتمويلية في ريادة الأعمال، وتأثير التقارير العالمية والمؤشرات التنافسية في البيئة الداخلية لرواد الأعمال، والنظرة المستقبلية المتوقعة لريادة الأعمال، في ظل استهداف ملتقى الابتكار وريادة الأعمال جذب أكثر 10 آلاف مبتكر من رواد ورائدات الأعمال، وأصحاب الأفكار والمخترعين، ومجتمع الأعمال والمستثمرين.
يذكر أن الملتقى الذي استمرت فعالياته يومين، نظَّمَته غرفة جدة بالشراكة مع جامعة جدة، تحت رعاية صاحبِِ السموِّ الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، بالتزامن مع أسبوع ريادة الأعمال العالمي، وبمشاركة منشآت الأعمال والمستثمرين والداعمين لريادة الأعمال، ويلامس رؤية المملكة 2030″ في ترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وإسهامها في دفع عجلة التنمية الوطنية.
