سامسونج تطلق برنامج “براعم التقنية”بالشراكة مع مؤسسة تكافل الخيرية
الخرج- محمد الجندي:
أطلقت شركة سامسونج الرائدة عالمياً في مجال التقنية والإلكترونيات،برنامج “براعم التقنية”بالشراكة مع مؤسسة تكافل الخيرية لدعم طلاب تكافل بالتقنيات الذكية. حيث قامت شركة سامسونج بتوزيع أجهزة كمبيوتر (لاب توب) سامسونج لطلاب وطالبات المدارس الحكومية في مدينة الخرج بمنطقة الرياض، وفقاً لاتفاقية “براعم التقنية” التي وقعتها الشركة مؤخراً مع مؤسسة تكافل الخيرية لعدد من منسوبي ومنسوبات التعليم العام في المملكة.
ونظمت شركة سامسونج ومؤسسة تكافل الخيرية حفلاً في مدينة الخرج لتوزيع أجهزة الكمبيوتر للطلاب بمشاركة،السيد كي وون بارك المدير العام لشركة سامسونج للإلكترونيات بالمملكة، والدكتور عبد الرحمن العبد الجبار مدير إدارة التعليم بمحافظة الخرج، والدكتور محمد العمران المستشار العام بمؤسسة تكافل الخيرية والمشرف على البرامج الميدانية، والأستاذ محمد الفايز مدير الإدارة المالية بمؤسسة تكافل، والأستاذ محمد الصقير منسق البرامج والشراكات بمؤسسة تكافل الخيرية، وعدد من المسؤولين بإدارة التعليم بمحافظة الخرج، ورجال الصحافة والإعلام.
وستقوم شركة سامسونج بموجب اتفاقية “براعم التقنية” مع مؤسسة تكافل الخيرية بتوزيع 2500 جهاز كمبيوتر سامسونج في نحو 1,134 مدارس حكومية للبنين والبنات في 23 محافظة بجميع أنحاء المملكة، لتعزيز شراكتها المتميّزة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة في المملكة لخدمة المجتمع السعودي، ودعم الطلاب ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم التقنية، وتوسيع مداركهم بتوفير هذه الأجهزة الشخصية التي تساعدهم على التطبيق العملي في المجال التقني.
وأعرب السيد كي وون بارك المدير العام لشركة سامسونج للإلكترونيات بالمملكة، في كلمة بهذه المناسبة عن سعادته بدعم طلاب وطالبات التعليم العام في المملكة لمساعدتهم بدمج التقنية في التعليم وتسهيل مهمة الوصول إلى البرامج التعليمية المفيدة التي تسهم في تحفيز المعرفة واكتساب المهارات التقنية اللازمة التي تساعدهم في التعليم العالي وفي المجال الوظيفي مستقبلاً، مؤكداً الدور الرائد لشركة سامسونجفي دعم برامج المسؤولية الاجتماعية في المملكة، ومشاركتها الفاعلة في مختلف الأنشطة والبرامج التي تخدمالمجتمع السعودي باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من هذا المجتمع ولذلك تسهم بعطائها في خدمته.
وعبر السيد بارك، عن شكره وتقديره لمؤسسة تكافل الخيرية لتعاونها الهادف والبناء مع شركة سامسونج، ولجهودها البارزة في إنجاح هذا البرنامج لدعم الطلاب والطالبات في المملكة، ومساعدهم على مواصلة تعليمهم عبر الوسائل التقنية الحديثة والمتطورة، مشيراً إلى أهمية هذا البرنامج في مساعدة الطلاب والطالبات على امتلاك أجهزة كمبيوتر شخصية تتيح لهم فرصة استكشاف المعرفة وتطوير مستواهم التعليمي.
ومن جهته قال الدكتورعبدالرحمن بن عبدالله العبدالجبارمدير إدارة التعليم بمحافظة الخرج”نحن سعداء لإطلاق هذا المشروع الرائع “براعم التقنية”، وسعادتنا أكبر لإحتضاننا أول احتفال بإنطلاق وتوزيع المشروع بمدينة الخرج، ولذلك نتقدم بالشكر الجزيللشركة سامسونج الرائدة في مجال التقنية والإلكترونيات لمبادراتها وبرامجهما المتميزة لدعم وتطوير النظام التعليمي في المملكة، وكذلك الشكر موصول لمؤسسة تكافل الخيرية لدعمها المستمر لطلاب وطالبات المحافظة ومساعدتهم للحصول على تعليم ومستقبل أفضل”.
وأضاف الدكتور العبد الجبار، قائلاً “نحن متفائلون جداً بإيجاد طرق تعليمية حديثة ومتطورة تقوم بتحفيز أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات للتعلم والإطلاع وزيادة المعرفة لديهم، وأن هذه المبادرة الجميلة من شركة سامسونجتمثل نموذجاً رائعاً للمبادرات الإجتماعية ضمن العملية التعليمية التي يحتذى بها وتشجع غيرها من الشركات على القيام بمثل هذه المشاريع المتميّزة”.
ومن جانبه رحب الدكتور محمد العمران المستشار العام بمؤسسة تكافل الخيرية والمشرف على البرامج الميدانية، بتعاون المؤسسة مع مختلف الشركات والجهات المهتمة بدعم الطلاب والطالبات، بما يحقق لهم استمرار تحصيلهم العلمي وتفوقهم الدراسي، مشيراً إلى سعى المؤسسة الدائم إلى تعزيز روح التكافل بين مؤسسات المجتمع العام والخاص لخدمة الأجيال وتطويرهم.
وأعرب الدكتور العمران، عن شكره وتقديره لشركة سامسونج لدعمها السخيلبرنامج “براعم التقنية”الذي يعتبر أحد البرامج الرائدة التي تشرف عليها مؤسسة تكافل. كما شكر كل سواعد تكافل الذين تطوعوا لتنفيذ برامج ونشاطات مؤسسة تكافل الخيرية، متمنياً أن يسهم هذا البرنامج الطموح في مساعدة الطلاب وتعزيز النمو المعرفي لديهم.
وتقوم مؤسسة تكافل الخيرية بالإشراف على تنفيذ برنامج “براعم التقنية” وتوزيع الأجهزة على الطلاب والطالبات وفقاً لقوائم المؤسسة والتي تحدد وبدقة تامة احتياجات الطلاب والطالبات بالمدارس الحكومية بالتعليم العام في جميع مناطق المملكة، حيث تقوم المؤسسة بدعم وخدمة أكثر من 200 ألف طالب وطالبة في حوالي 20 ألف مدرسة انطلاقاً من أهدافها النبيلة الرامية إلى دعم الطلاب والطالبات ومساعدتهم على مواصلة تعليمهم ودعم احتياجاتهم لاستمرار تحصيلهم في التعليم العام.