عام

هيئة تقويم التعليم بالشراكة مع البنك الدولي تقيم ملتقى الاستثمار في جودة التعليم والأثر في النمو الاقتصادي

الرياض – واس:

استضافت هيئة تقويم التعليم والتدريب، بالشراكة مع مجموعة البنك الدولي اليوم، ملتقى الاستثمار في جودة التعليم والأثر في النمو الاقتصادي، الذي يأتي امتدادًا لبرنامج التعاون بين الهيئة والبنك الدولي الذي تدعمه وزارة المالية.

وعُقِدَ الملتقى برئاسة معالي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد السبتي، الذي افتتحه بكلمة أشار فيها إلى الآثار الإيجابية الاقتصادية والتنموية للتعليم، وأن تحسين التعليم والتعلم يعدان استثماراً مجديًا، مشيرًا إلى رؤية المملكة 2030 وتركيزها على تحسين جودة التعليم. وحظي الملتقى بمشاركة معالي مساعد وزير التعليم الدكتور سعد آل فهيد، الذي تحدث عن الجهود التي تبذلها المملكة للارتقاء بجودة التعليم، وشارك معالي الدكتور خايمي سافيدرا المدير الدولي لقطاع التعليم بمجموعة البنك الدولي، متحدثًا من منظور دولي عن أهمية الإنفاق على التعليم وعدِّه استثمارًا ذا قيمة اقتصادية.

وحضر عدد من أصحاب المعالي وأعضاء مجلس إدارة الهيئة وممثلي الجهات الحكومية المختلفة، وقدَّمَ عددٌ من الخبراء الدوليين أوراقًا علمية تناولت حجم أثر التعليم في النمو الاقتصادي، وأهمية جودة التعليم وأولويات الإنفاق لتحسين جودة التعلم، وأكدوا أهمية البيانات لدعم الجهود البحثية الرامية إلى قياس أثر التعليم في الاقتصاد على المستوى الوطني، وتوفير الأدلة العلمية لصانع القرار، واستعراض نتائِجَ الدراسات الحديثة في هذا المجال، ومنها: ورقة بعنوان “المعوقات في تعلم المهارات الأساسية وانعكاساتها على التنمية عالميًا “أعدها كلٌ من البرفسور لودجر ووزمان، أستاذ الاقتصاد بجامعة ميونخ ومدير مركز آيفو لبحوث اقتصاديات التعليم، والبروفسور إيريك هانوشيك أستاذ اقتصاديات التعليم وسياساته بجامعة ستانفورد، والدكتورة سارة جوست من جامعة ميونخ.

وعرضت هيئة تقويم التعليم والتدريب والبنك الدولي ورقة مشتركة قدرت تأثير جودة التعليم في النمو الاقتصادي على الصعيد العالمي، وتنبأت بالتأثير طويل المدى لجودة التعليم المحسنة في النمو الاقتصادي في المملكة.

وتضمن الملتقى حلقة نقاش شارك فيها الخبراء الدوليون، وممثلو وزارة التعليم، ووزارة المالية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط لمناقشة أولويات وتحديات تحسين التعليم، وخُتِمَ الملتقى بعدة توصيات، من أبرزها أن التعليم ذا الجودة العالية يُعَدُّ من أهم صور الاستثمار في رأس المال البشري، ففيه تحقق الدول مستقبلًا مزدهرًا يضمن نمو اقتصادها ورفاهية مواطنيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى