رياضة

عائلة سلمان الفرج.. الأب نصراوي و”لماذا طلب من والديه السماح”

سويفت نيوز_وكالات :

كشف سلمان الفرج، قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، عن كواليس مسيرته الكروية ورحلته مع الهلال، كما تحدث عن عائلته وحي البديعة التي نشأ فيها

وأكد الفرج، في حوار مع برنامج “كورة”، أنه لا يزال سلمان ابن “البديعة”، ولم ولن أتغير، رغم مسيرتي في كرة القدم، والبديعة هي التي أوصلتني إلى كل ما أنا فيه الآن”

لماذا طلب الفرج من والديه السماح؟

وأضاف “كنت أتنقل من مربع هذا لمربع ذاك من أجل اللعب، وكنت ألعب 4 مرات في اليوم، في العصر والمغرب وحتى قبل العاشرة والنصف مساءً، وتعبت والديّ كثيرًا بسبب هذا الأمر، وأقول لهما (سامحوني)”

وأكد الفرج أنه لم يكن سيئًا في دراسته، ولكن الكرة كانت حياته، مبينًا أنه يفكر في استكمال دراسته، رغم أنه في عالم الاحتراف، يواجه اللاعب تحديًا كبيرًا بالجمع بين الدراسة ولعب الكرة

والد سلمان “نصراوي كبير”

وقال سلمان الفرج إنه الابن الثالث بين 4 أشقاء، وكل أسرته تشجع الهلال، ما عدا والده الذي يحب النصر جدًا

وأضاف سلمان الفرج أنه كان يخوض مباريات ودية مع أصدقائه ضد الفئات السنية بنادي الهلال، ولعب الفرج برفقة عائلته باسم “عائلة الفرج” في دورة رمضانية داخل مقر النادي، وحققوا اللقب، كما حصل على لقب أفضل لاعب في الدورة الرمضانية

وتابع “ما وصلت لهذه المكانة إلا بدعاء أبوي وأمي، وللحين آخذ مصروفي والباقي عندهم، والناس تقول إني نسخة من أبوي”

خال سلمان “لاعب الشباب السابق”

وذكر سلمان الفرج، أن خاله “سعود القنات” كان لاعبًا في صفوف الشباب، وكان يرتدي الرقم 7، وهو سبب حبه لارتداء القميص رقم 7، ولا يزال يأخذ بنصائح خاله حتى اللحظة، كما أنه يتابع مباريات الشباب من أجله

أزمة والدة سلمان.. موقف لا ينسى

وتطرق سلمان الفرج للحديث عن موقف لا يٌنسى في مسيرته الكروية، قائلًا، بالدموع، إن والدته كانت في العناية، أثناء مشاركته في مباراة الإمارات والسعودية، والتي شهدت خسارة الأخضر بهدفين مقابل هدف في تصفيات كأس العالم 2018

وأضاف أنه لعب مباراة سيئة بحكم ظروف والدته، ولكنه تعرض لنقد وكلمات غريبة من بعض الإعلاميين، دون مراعاة لما يمكن أن يكون وراء اللاعب من ظروف

وأكد الفرج أن والدته طالبته بعدم العودة إلى الرياض، ولعب مباراة اليابان، في ختام التصفيات، وأن يحقق الانتصار ويتأهل منتخب السعودية إلى مونديال روسيا، وهذا ما حدث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى