مهرجان مزاد الإبل بتربة حائل يثقف زواره بأدوات ومستلزمات الإبل
حائل – واس:
عملت إدارة مهرجان مزاد الإبل في تربة حائل، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، بالتعاون مع إمارة منطقة حائل، في نسخته الجديدة على تثقيف ضيوفها وزوار المهرجان على أدوات ومستلزمات الإبل، وذلك من خلال جناح خاص في خيمة الفعاليات.
وأوضحت أن أهل الإبل يستخدمون أدوات خاصة بشكل يومي، منها ” العقال ” وهو حبل مبروم من الوبر أو الصوف بطول متر تقريباً، يُعقل به إحدى قوائم البعير، وكذلك “القيد ” الذي يكون من خلال حبل من الوبر أو الصوف أو من ليف النخيل مبروم الوسط ومقسوم من الطرفين، تربط به قوائم البعير الأمامية فقط بطول نص متر تقريباً، إضافة إلى ” الهجار ” الذي يتكون من حبل يربط به القائمة الأمامية والقائمة الخلفية لمنع البعير من الهرب، و ” الذراع ” شبيه بالقيد لكنه يربط بالذراع فوق الركبة في القوائم الأمامية.
وأشارت إدارة المهرجان إلى أن من ضمن الأدوات التي يستخدمها أهل الإبل حبل يربط فوق العرقوب الخلفي لمنع الناقة من الحركة وقت حلبها، و ” الخزام ” الذي يوضع للبعير الصعب، و “الرسن ” أو ” الخطام ” وله أجزاء من الحديد تسمى قواريص، حيت تعد هذه الأدوات أمان للراعي، لكي يضمن أن تكون إبله تحت سيطرته ، أما “الشداد ” فهي أدات توضع على سنام البعير، حيث يصنع من الخشب، ويركب عليه الراعي ويعلق عليه زهابه، ويضع عليه حقيبتين متصلتين تسميان الخروج والمفرد منها ” خرج ” وتكون عادةً مزخرفتين بالألوان الزاهية وهما من الصوف بأشكال مثلثة ومربعة.
ويعد ” النطع ” نسيح مزخرف بشكل بساط يوضع فوق الخرج من الأمام إلى الخف ويوضع على الشداد حتى يتدلى من الخلف على المردف، و “الميركة ” تسمى الدويرع وتصنع من الجلد أو جلد الغزال المضفور وتوضع فوق كتفي الذلول ويضع الراكب قدميه عليها أثناء الركوب ، فيما يتكون “السفائف ” من نسيج الصوف تتدلى على الجانبين وتعلق في الشداد الخلفي، والجاعد جلد ضأن مدبوغ لا يُزال عنه الشعر شبيه بالفروة يوضع فوق الشداد ليعطي راحة للراكب، وكذلك يوضع ” الهودج “الذي يعد بمثابة غرفة توضع على ظهر البعير لركوب النساء، وهو مزخرف بالألوان وله أبواب من النسيج، وله عدة أسماء منها المغبط ” الغبيط ” والعطفة والمجمول والمركب ويصنع من الخشب وله أربع قوائم خشبية ، أما “العدول ” فتوضع فيها الأشياء الثمينة، فيما يعد ” الكتب ” أكبر حجماً من الهودج وتزين أجنابه بالمرايا وريش النعام والأهداب الملوفة، كما يستخدم راعي الإبل أدوات مثل “الصرار” والشملة لمنع صغير الإبل من رضاعة أمه من أجل توفير حليبها، والجنائب لتجميل الإبل والحداجة لنقل الحمولة من بيوت وأثاث.