بيب جوارديولا: خسرنا لأن هذا هو الانفيلد

ليفربول – سويفت نيوز:

مرة أخرى.. لا مرة ثالثة يتمكن الليفر بقيادة التقني يورجن كلوب من قيادة الريدز للفوز على السيتي في قلعة الانفيلد.  وهذه هي المعاناة الثالثة للسيتي في ثوبه الجديد مع ماكينة الأهداف هالاند الذي فشل في التسجيل في مرمى أليسون.

تعرض مانشيستر سيتي لمعاناة جديدة في الانفيلد بعد أن تلقى خسارته الثالثة أمام الريدز بهدف المصري محمد صلاح.
وخسر سيتي آخر ثلاث مباريات له أمام ليفربول بعد أن خسر 3-2 في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي و3-1 في درع المجتمع في يوليو حسب ليفربول أيكو وتلك الهزيمة هي الثالثة.
كان محمد صلاح قد تمكن في الدقيقة 76 من خداع كانسيلو لاعب السيتي، وتسجيل هدف الفوز والمباراة الوحيد معلناً عن أول هزيمة لبطل الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم في أجواء صاخبة في مدرجات أنفيلد .
الغي حكم المباراة أنتوني تايلور هدف لفيل فودين لارتكاب إيرلينج هالاند خطأ على فابينيو بعد أن نصحه حكم الفيديو المساعد (VAR) بمراجعة اللعبة.
“هذا هو آنفيلد ،” قالها مدرب السيتي. لم نخسر المباراة من أجل ذلك لأن لا أحد يعرف ما كان سيحدث لكن كان لدينا الزخم والسيطرة وسجلنا هدفًا لكننا لم نتمكن من تحقيقه ثم بعد الخسارة بالخطأ.
“لم نتبع الانتقال الذي نعرفه في كل مرة يلعب فيها أليسون بسرعة. لم يتابع كيفن (دي بروين) ، وخسر جواو (كانسيلو) المبارزة – إنه أمر صعب دائمًا ضد صلاح لأنه يستخدم جسده جيدًا – وهذا ما يجب أن نتعلمه من أجل المستقبل في المباريات الصعبة مثل مباراة ليفربول و مباريات دوري ابطال اوروبا.
“صرخوا ، وصرخنا أكثر. خلاف ذلك ، هنا في هذا الملعب كانت المباراة هادئة، لكن وبعد أن ألُغى الهدف وبعد أن سجلوا هدفًا ، ظهر ملعب أنفيلد الحقيقي “.
وردا على سؤال عما إذا كان الحكم تيلور قد تأثر بالحشد ، قال جوارديولا: “لا. عندما وصلت إلى هنا كان مكتوب “This is Anfield… هذا هو الأنفيلد”. لقد جئنا إلى هنا لسنوات عديدة وخسرنا لأننا ارتكبنا خطأ ولعبنا مع أحد أفضل الفرق في العالم.
“لقد لعبوا نهائيين في دوري أبطال أوروبا في غضون سنوات قليلة لذلك أنا معجب بهم كثيرًا. الهوامش ضيقة للغاية. دوري أبطال أوروبا عندما خسرنا هنا 3-0 مرات عديدة. اليوم يتم اللعب ، اللعب ، اللعب. لا بأس لكلا الجانبين. لقد شعرت أنا ويورغن بالضيق ، لكن الأمر كان جيدًا. لكن عندما سجلنا هدفًا لم نلعب عليه. هذه هي الحقيقة. هذا هو الواقع.”
كما اتهم مدرب مانشستر سيتي جماهير ليفربول في المدرج الرئيسي بإلقاء العملات المعدنية عليه بعد استبعاد هدف السيتي