سيارات

سالمة الزهراني .. سعودية لمع نجمها في مجال السيارات عبر وسائل التواصل الإجتماعي

 

جدة – هدى المالكي:

نجحت  سالمة الزهراني، استشارية الصيانة والمهتمة في مجال السيارات في أن تجذب الآلاف من المتابعين والمتابعات لها على منصات التواصل الإجتماعي بعد أن سخرت خدماتها في هذا المجال لبنات جنسها من خلال حساباتها الشخصية بمواقع التواصل، لتؤكد أن  مهنة مندوب مبيعات السيارات انتقلت من الشباب إلى البنات، حيث برعت في وصف السيارات بتفاصيل دقيقة قد تغيب عن الرجال!

وأوضحت سالمة الزهراني “عشقي للسيارات بدأ من صغري، وكبرت معي هذه الهواية، لدرجة أنني كنت- قبل صدور قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة- عندما أشعر بالضيق أذهب إلى معارض ووكالات السيارات للترفيه والترويح عن نفسي”.

وأضافت أن رؤية المملكة 2030 التي أعلنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أطلقت العنان للطاقات الإبداعية للشباب السعودي من الجنسين وأنا واحدة من جيل الشابات الاتي إنطلقن لتحقيق شغفهن تجاه السيارات لنقل خبراتهن إلى الأخريات وهذا ماتم بالفعل لنساهم في تحسين جودة الحياة وهو أحد ركائز رؤية المملكة أيضاً

وأشارت إلى أن نجاحها في مجال شرح مزايا وعيوب السيارات جعلها هدفاً لوكالات السيارات لإجراء اختبار القيادة للسيارات الجديدة وهو ماجعل متابعيها في إزدياد مطرد

لذا فرض الواقع الجديد عبر قيادة المرأة للسيارة وجود مندوبات مبيعات سيارات من الفتيات في المعارض لتقديم الخدمات والتسويق وشرح مواصفات السيارات لبنات جنسهن ممن يتحرجون من التعامل مع الرجال ونجحن في هذا المجال.

وفيما يتعلق بنجاح السيارات الصينية وحصولها على حصة قوية في السوق السعودية عبر عدة علامات تجارية تقول سالمة الزهراني أن السيارات الصينية نجحت بالفعل في كسب ثقة المستهلك السعودي بتنوع موديلاتها ومواصفاتها القوية من حيث الأمان والسلامة والتقدم التكنولوجي إلا أنها تحتاج إلى إستثمارات أكبر في مجال خدمات مابعد البيع وهو المجال الوحيد الذي يضمن استمرارها في المنافسة بالسوق السعودي أكبر أسواق السيارات في المنطقة

وحول دخول السيارات الكهربائية للسوق السعودي قالت أن استخدام السيارات الكهربائية يمثل مستقبل جميل وواعد وخالي من الشوائب ويعتمد على استخدام البطاريات ذات الجودة العالية غير المستخدمة عندنا حاليا بالمملكة واعتقد ان شبكات الطرق لدينا والأجواء تحتاج دراسة اكثر بخصوص أنواع البطاريات المستخدمة وتوفير البنية التحتية داخل المدن وعلى الطرق السريعة لتلبية متطلبات هذا التحول تجاه السيارات الكهربائية الذي أعتقد أنه سيستغرق سنوات طويلة

وفي الختام قالت “الزهراني” أعتقد أن مالدي من خبرة ومعلومات حول السيارات يكفي بالرد على من يتنمرون علي في حساباتي بوسائل التواصل الإجتماعي وأنني وظفت خبراتي لخدمة بنات جنسي، وأضافت: “أرد على من يطالبونني الاكتفاء بالمطبخ، وعدم التدخل في مجال السيارات، بأن ذلك يشرفني وطبخي جيد!”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى