بدء أعمال الاجتماع 87 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان العرب
القاهرة – واس:
بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع (87) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب برئاسة الأردن.
ورأس وفد المملكة في الاجتماع معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير.
ودعا المهندس البدير في كلمته الافتتاحية إلى الخروج بتوصيات يتم عرضها على أصحاب المعالي الوزراء في الدورة القادمة للمجلس تخدمَ وتُلبي احتياجات الشعوب العربية فيما يتعلق بتأمين المسكن الملائم لهم ولأسرهم، مؤكدًا أهمية مواصلة الجهود والمضي قُدمًا من خلال هذا الاجتماع بما يحقق النتائج الإيجابية وتطلعات جميع الدول المشاركة.
من جهته أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني المهندس يحى موسي كسبي أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي متزامنًا مع العديد من الاجتماعات العربية والدولية للترويج لمستقبل حضري ومستدام ومنها الاحتفال بيوم الإسكان العربي والاحتفال باليوم العالمي للموئل الذي يصادف ٣ أكتوبر وكذلك الاحتفال بيوم المدن العالمي وهو ما يدل على اهتمام العالم بالتنمية المستدامة والقضايا الحضرية.
من جانبها، أشارت مدير إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية في جامعة الدول العربية ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإسكان العرب، شهيرة حسن وهبي، إلى أهمية أن تقوم الدول العربية بمواكبة العمران فيها للمتغيرات المناخية العالمية التي تؤثر على السكن.
وأوضحت أن جدول الأعمال يتضمن 23 بندًا تمت مناقشتها من قبل اللجنة الفنية العلمية الاستشارية التابعة لمجلس وزراء الإسكان العذب خلال اليومين الماضيين الذي يتضمن كل ما يتعلق بموضوعات الإسكان والتعمير، مبينة أن أهم بند على طاولة هذا الاجتماع هو اختيار محور وشعار الدورة المقبلة للمجلس وهو (أنسنة المدن ودعائم الصحة النفسية لأفراد المجتمع) وهو الأمر الذي يعكس البعد الإنساني لعمل المجلس.
وناقش الاجتماع عقد مؤتمر الإسكان العربي السابع وموضوعه “نحو مدن زكية مستدامة تحقق جودة الحياة” الذي سيعقد خلال الفترة 18-20 ديسمبر في مصر واختيار شعار يوم الإسكان العربي للعامين 2023،2024، و التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وتوقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين.
وبحث المكتب التنفيذي دعم جمهورية الصومال في مجال تدريب الكوادر بقطاع الإسكان والتعمير ودعم الجمهورية اليمنية في إعادة الإعمار، وعرض الدراسات والتجارب حول إعادة تأهيل المدن المتأثرة بالنزاعات والأراضي العربية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي والكوارث الطبيعية.