د.العيسي يدشن في إسلام آباد حملة رابطة العالم الإسلامي لإغاثة الشعب الباكستاني
واس_سويفت نيوز :
دشّن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، من العاصمة الباكستانية إسلام آباد؛ حملة رابطة العالم الإسلامي العاجلة لإغاثة الشعب الباكستاني، التي تستهدف تأمين الاحتياجات الغذائية والإيوائية والصحية لعشرات الآلاف من المتضررين من الفيضانات، في عددٍ من الأقاليم الباكستانية
وقد استقبل رئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية، السيد شهباز شريف، بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة إسلام آباد، الأمين العام الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الذي وصل أول أمس على رأس وفدٍ رفيعٍ من رابطة العالم الإسلامي إلى جمهورية باكستان الإسلامية، في جولةٍ مُوسَّعةٍ تشمل عددًا من المدن والقرى، يقف خلالها على أوضاع المتضرّرين من الفيضانات، ويلتقي القيادة الباكستانية وكبار المسؤولين، ويلقي خُطَب الجمعة في عددٍ من الجوامع
ورحَّب الرئيس شهباز شريف، باحتفاءٍ بالغٍ، بالأمين العام والوفد المرافق له، مقدِّرًا تقديرًا عاليًا وفودَ الرابطة في هذا الظرف العصيب الذي تعيشه بلاده جرَّاء الفيضانات
كما أثنى دولته على جهود د.العيسى الكبيرة في نشر ثقافة التسامح والسلام والمحبّة، التي تعكس الصورة الحقيقية للإسلام، مضيفًا: “أُتابع بكل فخرٍ واعتزازٍ جهودَكم في ترسيخ الوئام الديني، ونشكركم على دوركم الكبير في جمع كلمة علماء الأمة الإسلامية وإبراز الوجه الحقيقي للإسلام”
من جانبه قدَّم الأمين العام شكرَه وتقديرَه لدولة الرئيس، على كرم الاستقبال والحفاوة المعهودين من باكستان وشعبها الكريم، مؤكدًا: “اعتزازنا في رابطة العالم الإسلامي بأداء واجبنا الإسلامي والإنساني نحو إخواننا، الذي يمثِّل تراحم المسلمين وتوادهم فيما بينهم، ويأتي من جهةٍ ثانيةٍ في إطار عمل الرابطة الإنساني الشامل، الذي يقدِّم إسهاماته للجميع على مستوى العالم”
وفي سياق زيارته لجمهورية باكستان الإسلامية، التقى الأمين العام الشيخ الدكتور محمد العيسى، في مقر إقامته في العاصمة الباكستانية، وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان، المفتي عبدالشكور سردار خان؛ حيث بحث الجانبان جملةً من القضايا ذات العلاقة بالشأن الإسلامي والعمل الإنساني في المنطقة، وآفاق التعاون الثنائي حيالها
وأكَّد الوزير عبدالشكور سردار خان على الدور الكبير الذي تضطلع به رابطة العالم الإسلامي في خدمة القضايا الإسلامية، وقضايا الأقليات المسلمة حول العالم، ومحورية جهودها في تعزيز وحدة الصف في الداخل الإسلامي، وتمثيل رسالة الإسلام الحقيقية في خارجه. وقال: نحن نعتزّ بقيادة رابطة العالم الإسلامي في “الشأن الشرعي” للأمة الإسلامية، مشيدًا في ذات الخصوص بالخطوة التاريخية لوثيقة مكة المكرمة، وكذلك التواجد المحوري للرابطة حول العالم الذي وصفه بالقوي والمؤثر والمشرّف لأبناء الأمة الإسلامية؛ حيث أبرز بالتفاصيل حقيقة ديننا الإسلامي الذي حاول التطرف اختطافَه وتشويه صورته، وسعى لنشر الوعي لدى أبناء الأمة الإسلامية من خلال أنشطة وبرامج لا يمكننا إلا أن نُقدرها ونثني عليها