الأكاديمية الوطنية البحرية بالجبيل ترحب بزيارة الدكتور عبد الرزاق المدني لجناحها في المعرض البحري السعودي الدولي في المنطقة الشرقية
أعرب الدكتور مهندس بحري عبد الرزاق بن هاشم المدني عن سعادته بزيارة جناح الأكاديمية الوطنية البحرية في المعرض البحري السعودي الدولي الذي عقد في الدمام ووجه الشكر للقائمين علي إدارة شؤون الأكاديمية لما بذلوه من جهود للوصول بها إلى هذا المستوى
وأوضح أن وقوفي اليوم بين طلاب الأكاديمية يذكرني بإلتحاقي بالأكاديمية العربية للنقل البحري بالأسكندرية قبل خمسين عام (١٩٧٢) حيث تخرجت منها كأول مهندس بحري سعودي وواصلت وما زلت في خدمة وطني الغالي في قطاع النقل البحري والحمد لله
ورحب الكابتن تركي الشهري مدير عام الأكاديمية الوطنية البحرية بالجبيل بزيارة الدكتور عبد الرزاق المدني لجناح الأكاديمية معتبراً الدكتور عبد الرزاق أيقونة النقل البحري السعودي لما قدمه من خدمات جليلة لقطاع النقل البحري
وأوضح الكابتن تركي الشهري أن الأكاديمية الوطنية البحرية تواصل طريقها في إعداد الكوادر الوطنية ليواصلوا المسيرة التي بدأها الدكتور عبد الرزاق ورفاقه منذ عقود طويلة وقال أن الأكاديمية مؤسسة تدريب وطنية غير ربحية تهدف إلى تطبيق أعلى معايير الخدمات المهنية وتدريب وتأهيل الكوادر السعودية الناشئة وفق أكثر مستويات التدريب العملي والنظري كفاءة وجودة بما في ذلك الخدمات المتصلة بقطاع التدريب البحري.
وأضاف أن الاكاديمية الوطنية البحرية تأسست اثر شراكة استراتيجية بين كل من شركة ارامكو السعودية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني (TVTC) وشركاؤهما بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين كلا الطرفين والشركاء المعنيين بشأن تأسيس وتشغيل الأكاديمية الوطنية البحرية في ديسمبر من عام 2016م بمدينة الجبيل التابعة للمنطقة الشرقية.
وقال أن الأكاديمية تعني بتدريب وتأهيل الكوادر السعودية وتزويدهم بالمهارات النظرية والعملية المتصلة بإصلاح وبناء السفن ,الملاحة والهندسة البحرية وتشغيل الموانىء والخدمات البحرية الأخرى. كما تهدف الأكاديمية إلى تطوير كفاءات ومعارف منسوبيها عبر إعداد وتطبيق مجموعة من برامج التدريب المتقدمة لسد الفجوة بين نقص الكوادر المتخصصة والمهارات والكفاءة المطلوبة لقطاع الخدمات البحرية، ما من شأنه رفع مستوى القوى العاملة الوطنية ودفع عجلة التنمية.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار المساهمة البنّاءة والدور المنوط بالأكاديمية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 والتي منها رفع مستويات وكفاءة الشباب السعودي وتزويدهم بالعتاد المعرفي المطلوب لتنمية سوق العمل وشغل وظائف قائمة على التخصصات المهنية المتطورة.