البروفسور خالد عثمان: علاج ندبات حب الشباب وآثار الحروق من جلسة واحدة
دبي – سامر العوفي:
شهد مؤتمر الجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية، الذي عُقد في دبي، مناقشة العديد من القضايا والموضوعات الشائكة المرتبطة بطب التجميل والامراض الجلدية، وما طرأ عليه من مستجدات عصرية، وعلاجات جديدة، تم طرحها لأمراض الجلد المستعصية، وقادت الكثير من المرضى إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
شارك في المؤتمر الطبي، العديد من الباحثين والأطباء المتخصصين في طب التجميل، من غالب بلدان العالم، بينهم البروفيسور خالد محمود عثمان، الذي استعرض بشكل علمي أحدث الأبحاث العلمية والابتكارات التي وصل إليها الطب التجميلي في مجال علم الأمراض الجلدية وجراحات الجلد والبشرة.
وعرض البروفيسور خالد محمود عثمان، أمام الأطباء والباحثين، أحدث طرق علاج ندبات حب الشباب وآثار الحروق وتشققات الجلد للبشرة الداكنة، من خلال جلسة واحدة، حيث بدد مخاوف الكثير من المصابين بهذه الأعراض، بإمكانية علاجهم في وقت قصير بعيدا عن أية تعقيدات طبية.
وشرح البروفيسور عثمان، طريقته الخاصة التي ابتكرها في هذا الشأن، حيث تجمع بين أكثر من أسلوب للعلاج والحصول على أفضل النتائج من جلسة واحدة، خاصة وأنه سبق وقدم بحثا علميا طرحه في أكبر المؤتمرات العالمية في فرنسا، عن أمراض الجلدية وطب التجميل، وكان من الأبحاث المميزة، فيما أعاد تفنيد مخرجات البحث أمام الباحثين والأطباء خلال مؤتمر الجمعية الإماراتية للأمراض الجدية بدبي.
وقال إن البحث أُجري على 38 متطوعا كانوا يعانون من ندبات حب الشباب، أو آثار الحروق، أو تشققات الجلد، وقاموا بالعديد من محاولات العلاج في عيادات ومراكز طبية، لكن لم تُكلل مساعيهم بالنجاح، أو التخلص من آثار المرض التي لحقت بهم، لكنه نجح في أن تصل نسب شفائهم لأكثر من 93 بالمائة.
وأثنى المشاركون في المؤتمر، على الإنجاز البحثي للبروفيسور عثمان، لأنه جمع بين طرق متعارف عليها عالميا، للتعامل مع طبقات الجلد المتنوعة في نفس الجلسة، بعدما استخدم ست طرق مختلفة في جلسة العلاج، شملت استخدام الموجات الرديوية وحقن البلازما والخلايا الجذعية، وهو الأمر الذي يُعطى للمتطوع القدرة على العودة لنشاطه الطبيعي خلال 24 ساعة، وغالبا ما يحصل المتطوعين على نتائج مرضية في غضون 28 يوما فقط.
ولدى البروفيسور خالد عثمان، عديد المساهمات في المؤتمرات الطبية التي تنظمها مؤسسات وهيئات وطنية ودولية، وتم اختياره متحدثا في الأنشطة العلمية والفعاليات الطبية منذ 1998، أي منذ عام حصوله على الماجستير في الأمراض الجلدية من جامعة القاهرة، ثم الدكتوراه من نفس الجامعة بعد أربع سنوات، ومن بعدها أصبح مدربا دوليا معتمدا في الطب التجميلي، وله خمس مؤلفات في هذا المجال، ليشغل بعدها مناصب عديدة مرتبطة بعلم التجميل في مؤسسات طبية عربية وعالمية. كشف عن التقنية خلال مناقشته في مؤتمر الجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية.