معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 يفتح أبوابه ليثري الحراك الثقافي بالمملكة
الرياض – واس:
فتح معرض الرياض الدولي للكتاب 2022، اليوم , أبوابه للجمهور لينهلوا من الفكر والمعرفة التي يضمها المعرض ، الذي يستمر حتى يوم السبت 8 أكتوبر المقبل، وذلك بواجهة الرياض، تحت شعار “فصول الثقافة”، بمشاركة ضيف الشرف لهذا العام جمهورية تونس الشقيقة.
ويتضمن المعرض على مدى عشرة أيام برنامجاً ثقافياً شاملاً يغطي أوجه الإبداع كافة، وسط مشاركة 1200 دار نشر ودور بالوكالة تمثل 32 دولة.
ويشرع المعرض أبوابه لزوّاره يومياً من الساعة 11 صباحاً إلى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 منتصف الليل، ليأخذهم في رحلةٍ أدبية ومعرفية من خلال أجنحة دور النشر التي تقدم مؤلفات نادرة وحديثة في مختلف المجالات الأدبية والثقافية والمعرفية والعلمية، إلى جانب أجنحة الهيئات الثقافية والمؤسسات العلمية والأكاديمية في المملكة التي تثري زوّارها بمعروضاتها من مخطوطات ومؤلفات، وأنشطة توعوية في عددٍ من القطاعات الثقافية كالطهي والتراث والأزياء والمكتبات وغيرها، وكذلك جناح الطفل المصمم خصيصاً لتعزيز حب القراءة والكتابة لدى النشء، وتنمية شغفهم في مختلف المجالات الإبداعية.
ويقدم المعرض في برنامجه الثقافي نخبة من الكتاب والمؤلفين الذين سيتحدثون للزوار عن مؤلفاتهم عبر سلسلة لقاءات “حديث الكتاب”، إضافة إلى الندوات والمحاضرات الثقافية، والجلسات الحوارية التي تستضيف المفكرين والمبدعين في مختلف الموضوعات.
كما يتضمن البرنامج الثقافي “الأمسيات الشعرية”، وورش عمل الطهي الحيّ، إلى جانب ما يزيد عن 150 ورشة عمل في مختلف المجالات الثقافية، والعروض السينمائية التي ستقدمها “سينما الحوش” لعشّاقها، والحفلات الغنائية، والعروض المسرحية المصاحبة.
ويحتفي المعرض بالثقافة التونسية -ضيف شرف معرض الرياض الدولي للكتاب 2022- عبر جملة من الفعاليات في التراث والثقافة التونسية، حيث تستضيف كبار المفكرين والأدباء والمثقفين، والمختصين في الثقافة والتراث التونسي، إضافة إلى حفلات غنائية يصافح من خلالها فنانون تونسيون جماهيرهم ومحبيهم، كما سيقدم شعراء تونسيون إبداعهم الشعريّ في فضاء المعرض.
ويعود معرض الرياض الدولي للكتاب بحلَّةٍ متجددة مليئة بألوان الثقافة والأدب والمعرفة، بصفته أضخم حدث ثقافي في عام 2022، وواحدًا من أكبر التجمعات الثقافية في العالم التي تجمع صناع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية مع القراء والمهتمين، وذلك بتنظيمٍ من هيئة الأدب والنشر والترجمة ضمن مبادرة “معارض الكتاب” إحدى المبادرات الإستراتيجية للهيئة.