القاهرة – سويفت نيوز:
كرم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في جمهورية مصر العربية الزميل الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس هيئة الصحفيين السعوديين رئيس تحرير صحيفة الجزيرة ، ، خلال احتفالية نظمها في قلعة صلاح الدين، على هامش اجتماعات وزراء الإعلام العرب، بحضور الوزراء والوفود المشاركة في الاجتماعات وكبار الصحفيين والإعلاميين المصريين والعرب.
وقام رئيس المجلس كرم جبر – خلال الاحتفال – بتسليم جائزة “الرواد” لـ 11 من كبار الإعلاميين في الوطن العربي، وهم: محمد العريمي من سلطنة عمان، وعبدالله البقالي من المغرب، وعيسى الشايجي من البحرين، ونبيل عمرو من فلسطين، ومحمد الحمادي من الإمارات، ومؤيد اللامي من العراق، وصادق محمد العماري من قطر، وخالد بن حمد المالك من السعودية ومحمد حسن سليمان الداوديه من الأردن، ويوسف مارون القصيفي من لبنان، ومحمد سلماوي من مصر.
من ناحية أخرى حصل معالي الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين رئيس وكالة الأنباء السعودية السابق، على جائزة فئة الشخصيات التي أسهمت في تطوير وكالات الأنباء العربية.
كما حصل الإعلامي عبدالله الأسمري – هيئة الإذاعة والتلفزيون – على جائزة “أفضل شخصية إعلامية عربية قدمت مبادرات إعلامية تخدم أهداف التنمية المستدامة”.
فيما حصل عدد من الشخصيات والكتاب والمراسلين الصحفيين ووسائل إعلام من الدول العربية على جوائز للفئات المتنوعة لجائزة التميز الإعلامي العربي في دورتيها الخامسة والسادسة، التي أعلنت اليوم في القاهرة على هامش اجتماعات الدورة الـ 52 لمجلس وزراء الاعلام العرب.
ياتي هذا التكريم نظرا لإسهاماتهم الصحفية والإعلامية في تشكيل الوعي والمعرفة ومحاربة الأفكار المتطرفة والهدامة والدفاع عن قضايا الأمة وقضايا دولهم العربية، على رأسها القضية الفلسطينية .
ويعد هذا التكريم الذي جاء على هامش اجتماع وزراء الإعلام العرب والمنعقد في العاصمة المصرية القاهرة حاليا تقدير للجهود المضنية التي يقوم بها كبار الصحفيين العرب في دعم كل الجهود الرامية للنهوض بالصحافة العربية وتقديرا لدورهم البارز ولجهودهم المخلصة في دعم مسيرة العمل الصحفي في الوطن العربي ودورهم الفاعل في خدمة قضايا الوطن العربي واعترافا بجهودهم وعطاءاتهم وتاريخهم في تعزير دور الصحافة المكتوبة. واشاد المكرمون في مقدمتهم الزميل المالك خلال التكريم بالدور الفعال الذي يقوم به المجلس الأعلى للأعلام المصري في دعم الروابط العربية واعلاء قيمة الكلمة في، ظل التحديات التي تواجة الاعلام في عموم الدول العربية والتغيرات التكنولوجية الكبيرة.
