مقالات

المستقل والتابع

بقلم / حمدان الغامدي:

في كل مجال من مجالات الحياة تجد المستقل والتابع ولكل منهما أسلوبه الخاص وطريقته المعتاد عليها والتي ينطلق منها في بقية تفاصيل الحياة.
منها ما هو مقنع ومنها ما هو مبتذل ومنها ما هو خارج عن المألوف والأكيد أن المستقل هو العارف ببواطن الأمور وعلى الأقل إختار لنفسه أن لا يكون أداة لغيره ينفذ من خلالها أهداف غير معلنة.

ولكن لا بد علينا أن نتعرف على الأفضل منهما والأجدر بينهما والذي يجب أن يكون عليه الشخص في ظل متغيرات الحياة التقنية والتكنولوجية والرقمية التي باتت جزءً أصيلاً من برنامج الحياة اليومية حيث يجب على كل منا أن يختار لنفسه المسار الصحيح الذي يبعده عن منزلقات الهوى ودهاليز الغرف المظلمة ومؤامرات ألف ليلة وليلة.

تعج الساحة الرياضية بالكثير من التابعين الذي لا هدف لهم ولا شخصية لديهم ولا يستطيعون الإستقلالية ولا يعرفون لها درباً من دروب الحياة سوى أنهم مسلوبي الهوية والإرادة وعليهم التنفيذ بطمس هويتهم وشخصيتهم الذي هو مبدأهم المعتادين عليه ونشؤوا في كنفه وكانت تربيتهم مبنيةً على كل تفاصيله.

كل ما في الأمر أن الإستقلالية هي مبدأ من مبادىء الشخصية القوية والتي لا تسمح بأن تقاد في الميادين بإي مجال وحضورها دائم مشرف ومقنع وذو تأثير ومصداقية بعيداً عن الإسفاف والإبتذال والتحايل على الأخرين وحتماً ستنكشف أقنعتهم في ظل ما تحتاجه المنظومة بين المستقل والتابع وفي قلوبكم نلتقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى