ندوة سعودية اماراتية حول مزوالة الأعمال في الامارات

الرياض – محمد الجندي:

تنظم شركة التميمي ومشاركوه للمحاماة والإستشارات القانونية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد بدولة الامارات العربية وسلطة المنطقة الحرة بجبل علي ندوة حول مزاولة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك يوم الإثنين السابع من شهر شعبان من العام 1436 الموافق للخامس والعشرين من شهر مايو من العام 2015، وذلك في فندق فور بوينتس شيراتون في مدينة الرياض.

وتشارك وزارة الإقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة في الندوة بكلمة يلقيها محمد حمدان مدير إدارة الترويج التجاري والاستثمار. وتتناول الكلمة العلاقات التجارية بين الشقيقتين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والفرص الإستثمارية المتوفرة أمام المستثمرين السعوديين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتقدم شركة التميمي ومشاركوه للمحاماة والإستشارات القانونية عرضاً تقديمياً حول كل ماتحتاج الشركات السعودية معرفته عن ممارسة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة يقدمه سامر حمزة محامي أول في شركة التميمي ومشاركوه، فيما تقدم سلطة المنطقة الحرة بجبل علي عرضاً تقديمياً حول الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الحرة لجبل علي يقدمها سعود الخوفي مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التابعة لسلطة المنطقة الحرة بجبل علي.

وتضم الندوة التي تبدأ في الساعة التاسعة والنصف صباحاً وحتى الواحدة ظهراً جلسة نقاشية بعنوان: “ممارسة الأعمال في المنطقة: العلاقات التجارية بين السعودية والإمارات”. ويدير الجلسة هشام الحمود الشريك في شركة التميمي ومشاركوه ، والدكتور أديب الفيفي مدير إدارة دعم التجارة الخارجية والصادرات، ومحمد الكمالي نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، وسامر حمزة محامي أول في شركة التميمي ومشاركوه، وأخيراً محمد المشرخ رئيس ترويج الاستثمار في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)

وسيتخلل الندوة توقيع عقد شراكة بين شركة نايف الراجحي الاستثمارية السعودية وشركة الاتحاد العقارية الإماراتيةعند الساعة الثانية عشرة ظهراً

وفي هذا الصدد قال سامر القضاة شريك ورئيس إقليمي لقسم هيكلة الشركاتمن شركة التميمي ومشاركوه ة: “نحن فخورون بمشاركتنا في تنظيم هذه الفعالية الهامة التي تزيد من متانة العلاقات الإقتصادية بين أهم الاقتصادات في المنطقة على الإطلاق. إن حجم التبادل التجاري بين كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة هو الأكبر على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وهو مرشح ليصل إلى أرقام أعلى من المسجلة حالياً في مختلف المجالات، وخاصةً من خلال الفرص الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي من المنتظر أن يقوم رأس المال السعودي باقتناصها والاستفادة منها”.