“العيسائي” و “القصيبي” تسلما الكؤوس باسم المملكة في ختام تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط

المنامة – جمال الياقوت:

أقيم حفل تكريم وتوزيع الجوائز السنوي لتحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط في البحرين، ولما كان قد حققا السائقان بندر العيسائي وفهد القصيبي خلال هذا الموسم فقد أنهيا الموسم بأفضل صورةٍ ممكنة عندما تبادلا الفوز في سباقي الجولة الختامية التي جرت على حلبة البحرين الدولية وكانت ضمن الفعاليات الرسمية المصاحبة لسباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا فقد تم تسلّيمهما الكؤوس باسم المملكة العربية السعودية في حفل الجوائز المرموق، يشعر العيسائي والقصيبي بالتحفيز والإلهام لما يلمسانه من تقدّمٍ يحققه السائقون في سلسلة جي تي 3، ومكانةٍ متعاظمة لبطولة الشرق الأوسط.

وتحدّث السائق المخضرم بندر العيسائي عن رؤيته لمستقبل بطولة بورشه ورياضة سباق السيارات في المملكة العربية السعودية قائلاً: “يطمح كل سائقٍ محترف للوصول إلى قمة بطولات سباقات السيارات، وتثبت النتائج الأخيرة التي رأيناها على أعلى مستويات هذه الرياضة أنّ المنصة الملائمة لتحقيق هذا الهدف تتوافر من خلال تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط”.

وأضاف: “لقد استضافت برشلونة مؤخراً سباقات الفورمولا 1 و جي بي 2 و جي بي 3 وكأس بورشه موبيل 1 الممتاز على حلبة كاتالونيا. وقد تبدو تلك السباقات لأول وهلة بعيدةً عن متناول السائقين في الشرق الأوسط. لكنّ الصلّة المباشرة مع هذه المنطقة واضحةٌ للجميع، حيث فاز مايكل آمرمولر من فريق ليخنررايسنغ الشرق الأوسط بالجولة الافتتاحية لكأس بورشه موبيل 1 الممتاز. وهذا حافزٌكبير بالنسبة للجيل الجديد من السائقين السعوديين. وبالطبع، فإنّ والتر ليخنر هو مدير تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، كما أنّ مايكل أمضى الكثير من الوقت في منطقتنا في تدريب وتوجيه السائقين المشاركين في سلسلتنا، وهذا يؤكد أننا نتعلم من أفضل السائقين العالميين”.

من جهته،قال فهد القصيبي: “بالإضافة إلى ما ذكره بندر، من المشجع جداً لنا أن ننظر إلى ما حققه زيد أشكناني، بطل الموسم الخامس من تحدي كأس بورشه، والذي حلّ في المركز الحادي عشر في أول ظهورٍ له في سلسلة سباقات جي بي 3، وهي نتيجةٌ رائعة تثبت أن سلسلة جي تي 3 يمكن أن تكون مدخلاً إلى أعلى مستويات سباقات السيارات في العالم. كما يُظهر ذلك مدى التنافسية التي وصل إليها السائقون في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً عندما أفكّر بأنني تنافست مع زيد واستطعت الفوز عليه خلال الموسم السادس، ما يمنحني حافزاً كبيراً”

يُذكر أنّ القصيبي، سائق فريق كلاسيك أرابيا، أنهى الموسم السادس من تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط في المركز السابع في الترتيب العام للسائقين، والمركز الرابع في الفئة الفضية برصيد 168 نقطة، متأخراً عن رائد رفيعي، سائق فريق البحرين، بفارق نقطةٍ واحدة فقط. وتعدّ هذه النتيجة رائعة بالنظر إلى أنّ الشاب السعودي غاب عن السباقات الأربعة الأولى من أصل اثني عشر سباقاً.

ويقول القصيبي عن ذلك: “لقد فاتني الثلث الأول من الموسم بسبب دراستي في الخارج، وكنت أدرك صعوبة التعويض، خصوصاً أنّ البطولة وصلت إلى مستوى عالٍ جداً من التنافسية والاحترافية وأصبح كسب كل نقطةٍ إضافية يتطلب بذل المزيد من الجهد. يشارك في هذه السلسلة أفضل السائقين الشباب في المنطقة، لذا فإن إنهاء الموسم بصعود قمة منصة التتويج في السباق الأخير كان أروع لحظةٍ في مسيرتي المهنية حتى الآن”.

وقال والتر ليخنرمدير تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط: “لقد نجحت هذه السلسلة ذات المستوى العالمي في منطقة الشرق الأوسط عبر السنين في بناء سمعةٍ رائعة نفخر بها. وأضحت اليوم بطولةً تزخر بالمواهب المحلية المميزة مثل السائقَين السعوديين بندر وفهد،واللذان يقدمان أفضل ما لديهما ويتعلمان المزيد في كل سباق”.

واختتم والتر بالقول: “هذه السلسلة الاحترافية هي الأكثر تنافسيةً في المنطقة، والمشاركة فيها شرفٌ لكل سائق، ففيها يتنافس أفضل السائقين المحترفين في المنطقة، وهي أفضل منصةٍ للسائقين الشباب لإثبات موهبتهم وتطوير إمكاناتهم. وكل السائقين الذين شاركوا في تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط ساهموا في قصة النجاح هذه على المستوى المحلي، وآمل أن تتاح لهم الفرص للتقدم في هذه الرياضة.أعتقد أن لدينا بيئةً تصنع الأبطال،وتسهم في بروزالمزيد من السائقين المحليين المميزين وتساعدهم على أن يثبتوا أنفسهم على حلبات سباقات السيارات الدولية”.

الترتيب العام النهائي لبطولة السائقين في الموسم السادس – الستة الأوائل

الترتيب العام النهائي لبطولة الفرق في الموسم السادس – الخمسة الأوائل