تكنولوجيا

الأميرة هيفاء آل مقرن: المملكة تمضي قدماً نحو تقديم ذكاء اصطناعي جدير بالثقة وشامل في جميع أنحاء العالم

الرياض – واس:

أكدت صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن المندوبة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” حرص المملكة على تعزيز تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم خاصة في مجال العلوم وذلك من خلال مبادرات مختلفة، إضافة إلى إسهامها في صياغة توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لضمان عدم تخلف أحد عن الركب.

جاء ذلك خلال كلمة سموّها في جلسة حوارية بعنوان (برنامج Elevate العالمي لتمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي) التي أقيمت اليوم ضمن أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تنظمها “سدايا” في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض بمشاركة خبيرات منهم رئيسة الشؤون الحكومية والسياسة العامة للمملكة العربية السعودية في (Google) ساره الحسيني.

وقالت سموّها: إن المملكة العربية السعودية تمضي قدماً نحو تقديم ذكاء اصطناعي جدير بالثقة وأخلاقي وشامل في جميع أنحاء المملكة وخارجها، مشيرة إلى أنه في وقتنا الحالي عندما تعيد التقنيات الرقمية تشكيل حياتنا اليومية فلا يمكننا إنكار حقيقة أن النساء غير ممثلات تمثيلاً كافياً في مجالات الذكاء الاصطناعي والعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات بشكل عام؛ حيث تمثّل النساء 3 فقط من الحاصلين على جائزة نوبل في العلوم و 12 فقط من الباحثين في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.

وأضافت سموّها: أن هذا التفاوت يحرم عالمنا من المواهب وقدرات الابتكار الهائلة غير المستغلة؛ فنحن بحاجة إلى وجهات نظر نسائية لتأكيد أن العلم والتقنية صالحان للجميع، ويجب علينا ألا نقف مكتوفي الأيدي.

وأكدت سمو الأميرة هيفاء آل مقرن أن إطلاق مبادرة تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي اليوم بقيادة المملكة العربية السعودية، يأتي تماشياً مع جميع الجهود المبذولة لسد الفجوات بين الجنسين في هذا المجال، مشيرةً إلى أنه إنجاز رائع لتمكين النساء من العمل في مهن الذكاء الاصطناعي وزيادة مشاركتهن، وذلك لخلق عالم يسع الجنسين للأجيال القادمة، مشيدة بجائزة الفوزان من اليونسكو لرعاية وتشجيع مشاركة الشباب في العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات خاصة النساء والفتيات.

واختتمت سموّها كلمتها مهنئةً الجميع على اتخاذ خطوة جديدة نحو تهيئة بيئة تتمكن فيها النساء في جميع أنحاء العالم من تحقيق إمكاناتهن الحقيقية، حيث تصبح فتيات اليوم عالمات ومبتكرات رائدات في الغد، مما يرسم مستقبلاً عادلاً ومستداماً للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى