محافظ «المواصفات السعودية» يحصد جائزة العام من ICC
الرياض_سويفت نيوز :
حصد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة رئيس اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي ، د. سعد القصبي، على جائزة العام 2022م من مجلس الكودات الدولي (ICC).
جاء فوز القصبي بهذه الجائزة نظير جهوده في قيادة اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي وإسهاماته في مجالات جودة وسلامة البناء.
وقد تسلّم الجائزة خلال فعاليات المؤتمر السنوي لمجلس الكودات العالمي والمقام في الولايات المتحدة الأمريكية وسط حضورٍ كبير من المختصين في مجالات التشييد والبناء من القطاع العام والخاص.
ورفع محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بهذه المناسبة، أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لدعمهما اللامحدود للجهود الوطنية في مجالات كود البناء السعودي المتنوعة، ودعم النشاطات والسياسات الوطنية المتعددة في مجالات الجودة والسلامة.
وأشار إلى أن هذه الجائزة تأتي تتويجاً للجهود الحثيثة لأعضاء اللجان الفنية والاستشارية الذين شاركوا في إعداد وتطوير وتنفيذ متطلبات كود البناء السعودي، وممارسات الأداء المتميز التي عملت عليها اللجنة خلال مراحل إطلاق الكود واعتماده عام 2018م، وتنفيذ المبادرات الإستراتيجية والمشاريع التحسينية المرتبطة به، وتطوير النظم المستخدمة في التشييد والبناء، كما كان لتظافر جهود الجهات من القطاعات الحكومية والخاصة المختلفة أكبر الأثر في تحقيق مستهدفات هذا المشروع الوطني.
يُذكر أن نظام تطبيق كود البناء السعودي صدر بالمرسوم الملكي، ويُعد الكود المرجع العلمي الذي يضمن الحد الأدنى من الاشتراطات والمتطلبات التي تضبط جودة البناء والصحة العامة وتحافظ على سلامة المنشآت وقاطنيها، وتسهم في زيادة العمر الافتراضي للمباني وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية بأنواعها، وخفض تكلفة التشغيل والصيانة للمباني، وزيادة مقاومة المباني للكوارث الطبيعية وفق المعايير الدولية.
كما يسهم الكود في توحيد وتصحيح الممارسات المهنية للجهات التي تعمل في قطاع البناء والتشييد.
ويُعد مجلس الكودات الدولي (ICC)، منظمة غير ربحية تعمل على ابتكار كودات بناء نموذجية في الولايات المتحدة، منذ أكثر من 100 عام من الخبرة في مجال سلامة المباني، ويضُم في عضويته أكثر من 64 ألف عضو من مختلف المجالات المهنية، بما في ذلك المهندسين المعماريين والمهندسين والمقاولين والمصنعين والمسؤولين الحكوميين والطلاب.
