مقالات وآراء

إدارة الأزمة والتخصص في الأهلي

بقلم / حمدان الغامدي.

إضطر الأهلاويون لإدارة الأزمة بشكل مهم وسريع حسب ما تحققه مصلحة الكيان العامة لرياضة الوطن والخاصة لجمهور الملكي الذي نجح بإمتياز مع ناديه بالدفاع والمرافقة والحب والدعم والمؤازرة والتشجيع ..

لم تكن إدارة الأزمة خياراً من ضمن خيارات التنوع في النجاح بالقدر الذي كانت فيه واقعاً ملموساً ومنهجاً لا بد من خوض غماره وسبر أغواره لترتيب البيت الأهلاوي من الداخل والخارج فنياً وإدارياً..

كشفت لنا إدارة الأزمة بأن العناد والمكابرة التي كان يدار بها الأهلي هي عبارة عن ضحالة الفكر والشعور بالنقص وصناعة الفجوة بدون أي إهتمام لملايين العشاق وملايين المعجبين وملايين المهتمين ..كما كشفت لنا بأن الإدارة لم تكن تهتم بكل هذه الفئات والأطياف ولم يكونوا ضمن دائرة الضوء.. ولا يعتد بآرائها ونقاشها وحضورها وملاحظاتها حيث لم يكن هناك موقع للثناء والمدح في أي عمل داخل أروقة النادي..

الأهلي منظومة رياضية شهيرة يحبه ويعشقه ويتابعه ويهتم به الشارع الرياضي العربي ويناقش قضاياه ومستوياته الفنية ونظير ما حدث له من عبث العابثين كان حضوره لزاماً على المشهد الرياضي متصدراً كل الأماكن والأماكن كلها مشتاقة لك ويا ليل خبرني عن جيل المعاناة الذي بات يعكس خط السير طمعاً في القفز على الأزمات .. ولفت الإنتباه دون قيمة أخلاقية أو مهنية للذات وللقلم أو الفكر..

المحافظة على ما بقي من لاعبين كالأسمري والربيعي وإعادة الثقة بين اللاعبين والإدارة ولفظ الزبد أهم مقومات المرحلة وأبرز أهدافها..

العمل الرياضي المحترف من إدارة القانوني وليد عبدالرزاق معاذ والكابتن تيسير وبقية الأعضاء الموقرين ليس بالسهل ولا باليسير ولكنه قلب الموازين وأثبت للشارع الرياضي أن إدارة العبث كانت تعمل لأحد أمرين إما لعدم الفهم لكرة القدم وتفاصيلها أو لعدم الفهم لكرة القدم وتفاصيلها.. لا خيار ثالث بينهما وعليه فإن المتضررين من العشاق يرفعون طلبهم لمن ينتصر لهم وسيملي لهم وعليه بدورنا نرجوا أن نراكم في أفضل حال لنلتقي في قلوبكم ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى