مدير عام فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة يفتتح المعرض الأول لفن الكاريكاتير بجمعية الثقافة بجدة مساء الأحد

جدة – سويفت نيوز:

يفتتح الأستاذ عبدالخالق الزهراني مدير عام فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة المعرض الأول لفن الكاريكاتير الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بجدة مساء غد الأحد

وأوضح مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد بن إبراهيم آل صبيح أن المعرض يقام في قاعة عبدالحليم رضوي للفنون بالجمعية

ويعود أصل كلمة فن الكاريكاتير كلمة إلى اللغة الإيطالية وهي مشتقة من كلمتين هما: Carico وCaricare، وتعني كل كلمة من الكلمتين التزويد والتضخيم وأطلقت كلمة الكاريكاتير على هذا الفن بسبب أسلوبه في رسم الشخصيات بطريقة تعتمد على تضخيم أو تحريف بعض المعالم والملامح في الشخصية المرسومة، ويهدف هذا الفن إلى النقد والاستهزاء بشخصيات واقعية سواء كانت هذه الشخصيات سياسية أو فنية أو اجتماعية.

ونشأ فن الكاريكاتير في العصر الحديث في دولة إيطاليا، حيث إن كلمة كاريكاتير أستخدمت لأول مرة في عام 1646 في إيطاليا، وبرز فيها أهم الفنانين المختصين في هذا الفن، وبعد ذلك نقل الفنان جيان لورينزو برنيني الإيطالي فن الكاريكاتير لفرنسا في القرن السابع عشر، ثم أنتقل الفن إلى بريطانيا التي أشتهر بها الفنان جورج تاوتسهند، وكان أول من أستخدم فن الكاريكاتير في بريطانيا لنقل أفكاره السياسية، وبعد ذلك برز في العالم العربي إسم الرسام يعقوب صنوع الذي كان ينشر في مجلته.

( أبو نضارة) رسومات كاريكاتيرية ينتقد فيها بعض السياسيين، وتعد فترة الستينيات في العالم العربي هي الفترة الذهبية لرسامي الكاريكاتير.
وأنواع فن الكاريكاتير يعد نوع الكاريكاتير حسب المحتوى يندرج من هذا النوع ثلاثة تصنيفات وهي: الكاريكاتير الواقعي: ويكون هذا النوع مرتبط بالأحداث الواقعية واليومية، وينقل بشكل عام عادات وتقاليد المجتمع والدين والسياسة، ولكنّ الفكرة منه لا تكون بالضرورة الانتقاد، وإنما للتسلية فقط.

والكاريكاتير الخيالي: ويتضمن هذا النوع رسومات وأفكار غير طبيعية أو اعتيادية، ويتم من خلاله نقد الشخصيات أو المواقف بطريقة ورسومات خيالية أو رسم الشخصيات في أماكن حقيقية ولكن لا يمكن الوصول إليها مثل القمر. والكاريكاتير السياسي: ويتم في هذا النوع إنتقاد الأمور السياسية والأحداث الواقعية في المجتمع بطريقة ساخرة، لتوصيل فكرة الرفض أو عدم الرضا عن الأوضاع. ونوع الكاريكاتير حسب الشكل تم تقسيم هذا النوع إلى ثلاثة تصنيفات، وهي: الكاريكاتير الذي يركز على الصورة.

ويحتوي هذا النوع على صور فقط ولا يرافقها نص أو أي شيء آخر، ويركّز هذا النوع على إيصال الأفكار من خلال الصور والرسومات، ويعد هذا النوع هو الشكل الأصلي لفن الكاريكاتير منذ العصور القديمة. والكاريكاتير الذي يركز على النص: يعتمد هذا النوع على النص المكتوب فيه لإيصال الفكرة، والذي يرافقه صور ولكنّها إضافية. والشرائط المصورة: ويكون هذا النوع عبارة عن سلسلة من الصور التي تنقل أحداث واقعية، واحتوت المجلات والكتب في الخمسينيات على هذا النوع الذي يعتبر كقصة قصيرة وقد تكون طويلة أحياناً.

نوع الكاريكاتير حسب الأسلوب تم تصنيف هذا النوع إلى ثلاثة تصنيفات وهي: الكاريكاتير الساخر: ويعتبر هذا النوع متعارف عليه في الكاريكاتير السياسي، ويتم نقله عبر وسائل الإعلام والإعلانات وغيرها، ويعتمد في أسلوبه على تضخيم الصفات الشخصية والجسدية للشخصية المراد انتقادها، والهف منه الاستهزاء بالآراء المعارضة السياسية. الكاريكاتير القبيح: يركز هذا النوع على الأحداث الواقعية والشخصيات التي ترمز إلى الرفاهية، للاستهزاء بتفكيرهم وقناعاتهم، من خلال رسومات قبيحة وتهكمية ويكون الهدف منه الفكاهة أو لإثارة الآراء المختلفة بين عامة الناس والكاريكاتير الحديث: وأهتم رسامو الكاريكاتير في تطوير هذا النوع منذ أربعينيات القرن الماضي، واستطاعوا تطويره ورسم صور ورسومات توصل أفكار فكاهية وواقعية استمرت إلى الآن.

يشار الى أن أبرز الفنانين في فن الكاريكاتير حول العالم هم جورج كروكشانك (George Cruikshank). وهونور داوميير (Honore Daumier). ويليام جروبر (William Gropper). وناجي العلي وجواد حجازي ومصطفى حسين.