مصريون يدفعون ملايين الدولارات لإطلاق أسمائهم على محطات المونوريل
القاهرة – سويفت نيوز:
كشف وزير النقل المصري، الفريق كامل الوزير، أن ملاك وحدة سكنية في التجمع الخامس، أو “كمبوند” كما يسميه المصريون، أعلنوا عن رغبتهم بدفع ثمن تكلفة محطة مونوريل، البالغة أكثر من 6 ملايين دولار، مقابل إطلاق اسم “الكمبوند” عليها.
وأضاف وزير النقل، خلال مداخلة مع أحد البرامج التلفزيونية، أن “قاطني الكمبوند سددوا حتى الآن أكثر من مليون دولار “والباقي سيتم دفعه بالتقسيط” على حد ما نقل موقع “القاهرة 24” الإخباري المحلي، عن لسان الوزير الذي أكد أن عددا من رجال الأعمال، أعلنوا أيضا عن رغبتهم بوضع أسمائهم على إحدى المحطات، عملا باستراتيجية لاستغلال تلك المحطات استثماريا.
ونجد بين رجال الأعمال الذين تم التعاقد معهم، المهندس أحمد السويدي وياسين منصور، إضافة إلى عدد من الجهات والجامعات لدفع تكاليف إنشاء محطات ركاب في بعض مشروعاتها الجارية، مثل المونوريل، والقطار الكهربائي الخفيف، مقابل إطلاق أسمائهم أو أسماء مشروعات مملوكة لهم عليها.
وأكد الوزير أن رجل الأعمال أحمد السويدي، تعاقد لتسمية محطتين لتكون الأولى باسم محطة السويدي والثانية للكلية التكنولوجية، لافتا إلى أنه خلال لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب عن استعداده للدفع بالجنيه المصري، إلا أن الوزير الذي كان حاضرا اعترض وطالبه بضرورة الدفع باليورو مثل الباقين ممن تم التعاقد معهم مسبقا.