مناسبات

تركيا تعالج جروح نيبال

اسطنبول-سويفت نيوز:nepal_yardim_625-jpg20150505151047[1]

سارعت تركيا سواء بؤسساتها الرسمية وسواء بواسطة منظمات المجتمع المدني المتواجدة فيها لمساعدة وإغاثة الشعب النيبالي من جراء تعرضه للزلزال بقوة 7,8 بمقياس ريختر.

وقفت تركيا إلى جانب الشعب النيبالي الذي يعيش أكبر زلزال منذ 80 عام حيث سارعت إلى إرسال فرق الإغاثة والتنقيب والمواد الغذائية والأدوية والمستزمات الصحية ومدت يد العون إلى له.

ففي خلال الـ 24 ساعة من ساعة وقوع الزلزال بقوة 7,8 سارعت وحدات رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ AFAD) ) ومعها ووحدات الإغاثة والتنقيب عن المنكوبين المدنية والتابعة منها لوزارة الصحة حيث وصلت إلى مطار كاتماندو وبدأت بالعمل برفع الأنقاض المتواجدة في الطرق. ومن ثم تابعت الوحدات المذكورة أعمالها في منطقة بوخولاجي القريبة من منطقة كاتمندو.

شارك في عمليات الإنقاذ والإغاثة المرسلة من رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) بـ 38 شخصاً ووحدات من جمعية الهلال الأحمر التركي بأربعة أشخاص و من وحدات (GEA ) بـخمسة عشرة شخصاً وحدة من منظمة (İHH) بثلاثة عشرة شخصاً ووحدات من منظمة أطباء على الأرض بثلاثة أشخاص و وحدة من منظمة (AKUT) للإغاثة بعشرين شخص ووحدة (SAR) للإغاثة بثمانية أشخاص.

تم من خلال عمليات الإنقاذ التي نفذت من قبل رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) إنتشال ثلاثة جثث من تحت الإنقاض. ومن إنتشال 11 جثة في منطقة سيتا باليا وعلى جريح واحد من قبل وحدات الإغاثة التابعة لجمعية (GEA).

تم تقديم مساعدات إنسانية من قبل AFAD بمقدار 16 طن.

إن تركيا من بين الدول الـ 22 التي شاركت في عمليات الإغاثة بعد الزلازال الذي أصاب النيبال شاركت أيضاً بنفس الاستقامة بتقديم المساعدات الإنسانية حيث قدمت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية ( AFAD) التابعة لرئاسة الوزراء ما مقداره 16 طن من المساعدات الإنسانية. وقد قام أيضاً الهلال الأحمر التركي بحملة جمع تبرعات أدت نتائجها بإرسال 1000 بطانية و 320 طرداً غذائياً إلى المنطقة المنكوبة.

إن المساعدات والجهود التي قامت بها مؤسسات المجتمع المدني التركية ساهمت في لف جروح الشعب النيبالي.

وعندما قامت مكاتب الأمم المتحدة المتواجدة في النيبال بالتصريح بأنه لا يوجد حاجة لوحدات الإغاثة والتنقيب وأن الموجود كاف لذلك أنهت وحدات رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أعمالها في النيبال وعادت إلى الوطن في 2 مايو/ أيار.

ومن ناحية أخرى يرى أن هناك حاجة في المنطقة المكنوبة للمستلزمات الطبية وللأدوية والتطعيمات الطبية الحامية وإلى مياه الشرب والمواد الغذائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى