الرياض – سويفت نيوز:
للعام الرابع على التوالي، حققت مجموعة شاومي تقدماً في قائمة فورتشن غلوبال 500 لتحتل المرتبة 266 لعام 2022 حيث دخلت شاومي في هذه القائمة عام 2019، بعد مرور 9 سنوات على تأسيسها، وتمكنت حينها من احتلال المرتبة 468. ومنذ ذلك الوقت، استطاعت شاومي الانتقال كل سنة إلى مرتبة أعلى ضمن القائمة، حيث احتلت المرتبة 422 في عام 2020، والمرتبة 338 في عام 2021.وبذلك تكون شاومي قد تقدمت أكثر من 200 مرتبة خلال الأربع سنوات الأخيرة، بحسب مجلة فورتشن، مما يعكس سرعة النمو الذي تشهده الشركة في مجال التكنولوجيا.
ويعكس هذا النجاح النتائج المالية القوية التي حققتها الشركة، حيث وصل إجمالي إيرادات الشركةفي 2021 إلى 328.3 مليار رنمينبي، بزيادة سنوية قدرها 33.5٪، فيما بلغ صافي أرباحها المعدلة 22 مليار رنمينبي العام الماضي، بزيادة سنوية قدرها 69.5٪، وقد ارتفعت إيرادات المجموعة في الأسواق الخارجية خلال عام 2021 بنسبة 33.7٪ على أساس سنوي ، وهو ما يمثل 49.8٪ من إجمالي إيراداتها، وارتفعت هذه النسبة في الربع الأول من عام 2022 إلى 51.1٪.
وبفضل إستراتيجيتها “Smartphone × AIoT”، سجلت شحنات الهواتف الذكية العالمية من شاوميرقماً قياسياًخلال عام 2021، كما توسعت منتجات AIoT بسرعة، مما ساهم في بناءنظام أيكولوجي غني للأجهزة الذكية. وبحسبCanalys، احتلت شاومي المرتبة الثالثة في صناعة الهواتف الذكية العالمية، بحصة سوقية بلغت 14.1٪ في عام 2021، كما احتلت مبيعات الهواتف الذكية المرتبة الأولى في 14 سوقاً،وضمن المراكز الخمسة الأولى في 62 سوقاً. واعتباراً من 31 ديسمبر 2021، تم تربط أكثر من 434 مليون منتج ذكي على منصتها (باستثناء الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الحاسبالمحمول)، بزيادة سنوية قدرها 33.6٪، فيما بلغ عدد المستخدمين شهرياً لنظام MIUI العالمي 509 مليون مستخدم، أي بزيادة سنوية قدرها 28.4٪.
وخلال العام 2021،زادت حصة شحنات الهواتف الذكية المتطورة من شاومي إلى حوالي 13٪ من إجمالي شحنات الهواتف الذكية، ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الشركة زيادة استثماراتها في عمليات البحث والتطوير. ففي عام 2021، بلغ إنفاق الشركة على البحث والتطوير 13.2 مليار رنمينبي، أي بزيادة سنوية قدرها 42.3٪، ومن المتوقع خلال السنوات الخمس المقبلة أن يتجاوز استثمار الشركة في البحثوالتطوير 100 مليار رنمينبي. ومنذ 31 مارس 2022، تم منحالشركة أكثر من 26000 براءة اختراع، حيث تجاوزت طلبات براءات الاختراع العالمية الخاصة بها 53000.
