مناسبات

رئيس الفريق التنفيذي لمطوفي جنوب شرق آسيا: نتائج نجاح موسم الحج قرأناه على وجوه ضيوف الرحمن

مكة المكرمة – سويفت نيوز:

غادر مكة المكرمة مساء أمس الجمعة ٣١٦٤ حاجاً من دول جنوب شرق آسيا، ليصل عدد المغادرين إلى بلادهم ٦٣٧٨ حاجاً من اجمالي الذين خدمتهم شركة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا طوال موسم الحج والبالغ عددهم 131225 حاجاً وحاجة، فيما أكدت احصاءات الشركة عدم وجود مفقودين خلال الموسم.
يأتي ذلك في وقت كانت فيه طلائع المغادرين من حجاج إندونيسيا قد بدأوا رحلة العودة، حيث ودعوا مكة المكرمة بعد أداء مناسك الحج، وتقدم مودعيهم رئيس مجلس الإدارة المشرف العام لأعمال الحج عدنان مندورة، ونائب وزير الحج الاندونيسي توحيد النور وعددٌ من أعضاء المجلس إدارة شركة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا.
وأكد رئيس الفريق التنفيذي لأعمال الحج بشركة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا وليد الرشيدي أن برامج عودة الحجاج تسير بذات السلاسة التي شهدتها مراحل القدوم، ومن بينها برنامج “طريق مكة” الذي رسم علامة فارقة لراحة الحجيج، لافتاً إلى أن الجهود الكبيرة التي قدمتها المملكة أسهمت بنجاح موسم الحج، الذي ظهرت نتائجه على أوجه ضيوف الرحمن خلال رحلتهم وهم يلهجون بالشكر للمملكة قيادة وشعبا، مضيفا: حاز نجاح موسم الحج العام الحالي على إعجاب وتقدير العالم والمنظمات الدولية، مما يؤكد خبرات المملكة في إدارة الحشود المليونية بشكل آمن وسليم.
وقال رئيس الفريق التنفيذي لمطوفي جنوب شرق آسيا: أثبتت المملكة جدارتها بخدمة المقدسات الإسلامية ورعاية شؤون زوارها من حجاج وعمار، وهي المهمة التي شرف الله عز وجل هذه البلاد قيادة وشعباً وخصهم بها، وشهد العالم بما حققوه من تطوير ومنجزات للحرمين وللمشاعر المقدسة، وأنهم يؤدون الأمانة كما ينبغي.
وأشار إلى أن المملكة وفرت كافة أوجه الرعاية والاهتمام لضيوف الرحمن خلال أدائهم المناسك، وعلى الرغم من ضخامة هذا الحدث فإن المملكة وباحترافية شديدة نجحت في نقل جميع الحجاج من عرفات إلى مزدلفة خلال مدة زمنية بلغت 6 ساعات فقط، وقد أثبت برنامج المسار الالكتروني للحجاج نجاحا كبيرا ويتم تعميمها في حج هذا العام ١٤٤٣ ليشمل العديد من الدول.
واعتبر رشيدي أن هذا النجاح قد تحقَّق نتيجة للجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفيرها جميع الإمكانات حتى تكلّلت كل تلك الجهود بهذا النجاح الكبير، مبينا أن موسم الحج هذا العام كان متميزًا من كل الجوانب سواء من ناحية الاستعدادات المبكرة أو توفير الطاقات البشرية والمادية الهائلة أو من الناحية التنظيمية أو الميدانية إضافةً إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الذكية للتيسير على الحجاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى