رياضة

مصير كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد يثير الجدل

جدة – سويفت نيوز:

تسيطر حالة من الجدل حول مصير كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد، خاصة مع انتشار أنباء وتكهنات بشأن رغبة النجم البرتغالي في الرحيل عن الفريق الإنجليزي هذا الصيف.

وقد باءت كل محاولات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالرحيل عن مانشستر يونايتد للالتحاق بفريق جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية بالفشل حتى الآن.

باريس سان جيرمان، بايرن ميونخ، وتشيلسي كلها أندية رفضت التعاقد مع رونالدو على الرغم من حاجتها للاعب بمميزات ومواصفات النجم البرتغالي.

فباريس سان جيرمان لا يتوفر حاليا على مهاجم صريح “قناص للأهداف”، على الرغم من امتلاكه لمهاجم بارز وهو كيليان مبابي، لكن الأخير يفضل اللعب على الأطراف للاستفادة من سرعته.

أما بايرن ميونخ، سيكون في ورطة كبيرة لإيجاد بديل لمهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي في حال رحيله هذا الصيف وبالتحديد إلى نادي برشلونة.

فيما يحتاج تشيلسي إلى تعزيز خياراته في الهجوم بعد رحيل هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو إلى إنتر ميلان على سبيل الإعارة.

ومع ذلك كل هذه الأندية ترفض ضم رونالدو لثلاثة أسباب وهي، سن رونالدو، راتبه، وشخصيته “الأنانية”.

فبايرن رفض ضم رونالدو البالغ عمره 37 عاما، لأن إبرام هذه الصفقة سيشكل خرقا لسياسة النادي التي ترتكز على التعاقد مع لاعبين لا تتجاوز أعمارهم 30 عاما.

وقد أكد المدير التنفيذي لبايرن ميونخ، أوليفر كان، هذا الطرح، حيث قال: “أقدر كريستيانو رونالدو كونه أحد أعظم اللاعبين في العالم، ولكن للأسف لسنا مهتمين بضمه فهو غير مناسب لفلسفتنا”.

وذكرت  صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، أن باريس سان جيرمان رفض أيضا ضم رونالدو لأنه “لا يوجد مكان في الوقت الحالي للنجم البرتغالي في قائمة الفريق الباريسي”.

ويبدو هذا الرد منطقيا “لا مكان لرونالدو في باريس” الذي يعج بنجوم من أمثال ليونيل ميسي، كيليان مبابي، ونيمار، والذين تثقل أجورهم
كاهل النادي، وسيكون ضم رونالدو الذي سيطلب راتبا سنويا لا يقل عن 30 مليون يورو، مخاطرة كبيرة للفريق الباريسي الذي سجل عجزا بقيمة 224.28 مليون يورو في الموسم المنصرم.

وكان مدرب نادي تشيلسي، الألماني تومس توخيل، حاسما واستبعد رونالدو من خطط فريقه في الميركاتو الصيفي الحالي، بسبب شخصية البرتغالي “الأنانية”، حيث أن المدرب الألماني لا يبحث عن لاعب يخطف الأضواء عن لاعبي الفريق ككل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى