مناسبات

المملكة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة العالمي للمحيطات في البرتغال

الرياض – سويفت نيوز:

افتتحت المملكة العربية السعودية اليوم أبواب جناحها على هامش مؤتمر الأمم المتحدة العالمي للمحيطات تحت شعار “السعودية الزرقاء” حيث  تعطي المملكة أولوية واهتمامًا كبيرًا بالبحر الأحمر وتلعب دورًا رائدًا في الحفاظ على الطبيعة وموائلها ونظمها البيئية الفريدة والمزدهرة، وتعمل على توفير كافة الإمكانات والجهود للحماية والتجديد والمساهمة فيها بشكل أفضل وترجمة هذه المعرفة إلى واقع وخطوات إيجابية.

أعلنت المملكة في وقت سابق عن العديد من الالتزامات الرئيسية كجزء من طموحات واسعة لتعزيز الاستدامة فيها، بما في ذلك زيادة نسبة المناطق البحرية المحمية إلى 30%، بالإضافة إلى الإعلان عن مبادرة زراعة 100 مليون من أشجار المانغروف (القرم) بحلول عام 2030.

وتتوافق هذه الأهداف بشكل جيد مع رؤية السعودية 2030، ومع خطة التطوير الاقتصادي والاجتماعي. وتم تصميم هذه الاستراتيجية لتسخير واستعراض أعظم نقاط القوة في المملكة، والبناء على دورها الرائد في قلب العالمين العربي والإسلامي، والمساعدة في خلق اقتصاد أكثر استدامة من خلال إقامة علاقات تجارية وثقافية جديدة أقوى مع العالم.

وتهدف القمة الثانية من نوعها، في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2022 – الذي تشارك في تنظيمه حكومتا البرتغال وكينيا – إلى إلهام العالم لإعادة بناء الحياة البحرية، مع التركيز على الدور الحاسم الذي يلعبه المحيط في استقرار النظم المناخية. يتم استضافة حدث هذا العام في لشبونة في الفترة من 27 يونيو إلى 1 يوليو، تحت شعار هذا العام: توسيع نطاق العمل في المحيطات استنادًا إلى العلم والابتكار لتنفيذ الهدف 14: التقييم والشراكات والحلول.

وأشار الدكتور محمد قربان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية إلى أن: “وجودنا في هذا المؤتمر الهام عالميًا يوضح التزامنا ليس فقط بالمشاركة في الحوارات والنقاشات الحاصلة على هامش المؤتمر، بللمشاركة الدروس المستفادة حول سواحلنا ومحيطاتنا. علاوة على ذلك، فإن الهدف هو لعب دور مترابط، يجمع البلدان المجاورة لهذه المياه، لضمان تطوير نهج شامل لحماية البحر الأحمر”.

واختتم قربان : “في نهاية المطاف، تأمل المملكة في تصدير المعرفة العلمية المكتشفة والتطبيق الإيجابي للحلول المبتكرة، مع بقية العالم، حيث نتحد جميعًا لمواجهة بعض أكبر التحديات التي تواجه الناس والكوكب اليوم”.

وقد إستضاف جناح السعودية الزرقاء مساء أمس فعالية حول دور العلم والابتكار في تمكين التطوير التجديدي للبحر الأحمر، وكيف أن الشراكات والتعاون الهادفين، إلى جانب القيادة الحكيمة، يقودان العمل الإيجابي في البيئة البحرية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى