اقتصاد
دبي تستضيف أول قمة لتكنولوجيا الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
دبي- سويفت نيوز:
تستضيف دبي قمة تكنولوجيا الموارد البشرية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا يومين 13-14مايو 2015 في مبادرة تعد الاولي من نوعها في الشرق الاوسط حيث ستجمع القمة قادة الفكر والمختصين في مجالي تكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية تحت شعار التطور الذكي للموارد البشرية.
وأوضح دينيز كيلير، مدير ادارة الموارد البشرية في شركة (ساب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) “إن ادارة الموارد البشرية هي المنطقة التي نرى فيها امكانية الانفتاح على التكنولوجيا الجديدة في هذا المجال خاصة في منطقة الشرق الأوسط. وكما ان جيل التطور التكنولوجي بدأ ينضم للقوى العاملة، فهم بالتأكيد بحاجة الى تقنيات متطورة للعمل عليها والتعلم منها والتطور من خلالها، كما تظهر نجاحهم فيها. وبالتالي تصبح هذه التكنولوجيا الجديدة ميزة تجذب بها الشركات الموظفين الموهبين وتحافظ عليهم”.
شركة (تاور واتسون) وافقت على ما ورد في حديث كيلير حيث أضاف مدير الموارد البشرية والتدريب التكنولوجي في اوروبا والشرق الأوسط، روبرت زامبيتي قائلا ” الأدلة البارزة على أساس تفاعلنا مع العملاء الحاليين والمحتملين في المنطقة تشير إلى وجود اهتمام كبير في نشر أعلى مستوى من التنمية العامة فيما يخص حلول تكنولوجيا الموارد البشرية، وذلك ثبت من خلال أول تطبيقاتنا الرائدة في المنطقة (كلاود – بيسد اتش ار)”.
وقد لاحظت شركة ديلويت للإستشارات ان هناك تحول واضح من عمليات إدارة الموارد البشرية التقليدية إلى المزيد من الحلول المتعلقة بالتكنولوجيا في الشرق الأوسط “من المهم أن نلاحظ أن منطقة الشرق الأوسط بدأت تتبنى فكرة “البرمجيات كخدمة” او الحلول السحابية “كلاود سلوشنز” مع التركيز على تنمية الأشخاص وعملهم من خلال حلول نظام تعلم الإدارة ونظام الأداء الإداري وتطوير بيئة الخدمة الذاتية”.
وبالحديث عن أهمية هذه القمة، قال سيد ان سي مدير المشاريع في شركة (كيو ان اي انترناشونال) ” نظرا لظهور تكنولوجيا الموارد البشرية، فإن مؤتمرا كهذا سيكون بمثابة منصة حية تضمن فهما كاملا لاحتياجات وتحديات سوق العمل، فضلا عن الفرص التي قد يوفرها التقدم التكنولوجي”.
ان قمة تكنولوجيا الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (اتش ار تك مينا) ستكون بمثابة قمة حصرية ستضم صناع القرار في المجالين ومن أعلى المستويات لضمان أفضل الأفكار والمناقشات في جلسات العصف الذهني ودراسات الحالة التعليمية وتسليط الضوء على أفضل الحالات.