ادم وحواء

ريما آل يوسف .. طالبة سعودية تُبدع بابتكار عظام من “الأصداف الصناعية”

الرياض – واس:
إعداد: شوق العبدالجبار / تصوير: إبراهيم السالم
تزخر المملكة بالعديد من المواهب الناشئة التي حلقت برايتها خفاقةً في سماء الإنجازات العالمية، لتسطع على إثرها إحدى نجومها الطالبة ريما يوسف آل يوسف في الصف الثالث الثانوي -طالبة موهبة- منذ 2016 حتى الآن، من إدارة تعليم الشرقية-مدينة صفوى- باختراعها المبتكر “عظام الأصداف الصناعية من كربونات الكالسيوم كبديل للأسياخ” لتفادي الآثار السلبية من تركيب الأسياخ الحديدية, وبترشيح من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع -موهبة- لـ آيتكس 2022، حصدت الميدالية الذهبية في مجالي الطب والهندسة الطبية.
وبدأت ريما رحلتها البحثية منذ مشاركتها في مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي لعام 2019م حتى 2022م لثلاث نسخ، حتى وصلت لنهائيات المملكة في السنة الماضية، مشيرةً إلى أنها ولدت في كنف عائلة محبة للعلم والتعليم والإبداع ولهم مشاركات في العديد من البرامج والمسابقات المحلية والدولية، بالإضافة إلى كونها مدربةً في العديد من المبادرات التطوعية والعلمية، منها: وسيلة ومشورة لتدريب الطلاب على الأمور العلمية من أبحاث ومطروحات ابتكارية واختراعية، كما خاضت تجربة تحكيم إبداع لهذه السنة في الجوائز الخاصة.
وذكرت ريما اليوسف في تصريح لـ”واس”: “سبب اختياري لموضوع بحثي هو شغفي في مجال الطب أولاً ولكون بعض من أفراد عائلتي يعانون من ذات المشكلة وهذا ما جعلني استمر وأكمل إصراري لإتمامه، بالإضافة إلى معاناة العديد الذين يتوقون لطرحه في السوق الطبي بأسرع وقت للتقليل من معاناتهم الصعبة التي يمرون بها.
وأعربت الطالبة اليوسف عن شغفها وحماسها لتكثيف الجهد وزيادة العمل على التجارب السريرية والمختبرية لطرحه على أرض الواقع بأسرع وقت، فيما تعمل أيضاً على ابتكارها الآخر بعنوان “أطعمني بأمان” وهو عبارة عن شرائح طلائية للتقليل من الأشعة الكهرومغناطيسية الناجمة عند تسخين الطعام وطهوه في أجهزة المايكرويف على أجهزة وخلايا الإنسان.
وختمت ريما حديثها بـ: “دائماً خلف الوقوف والصمود أشخاص مؤمنون بنا وبكل ما نفعله وبالتأكيد هم البيئة والأهل والأصدقاء والمدرسة ودواخِل أنفُسِنا، وبالنسبة لي عائلتي كانت محفزي الأساسي للنهوض والاستمرار”، مشيدةً بدور القيادة الحكيمة -حفظهما الله- وإيمانهم الكبير ودعمهم المطلق لأبنائهم، وعند سماعي “همة شبابنا كهمة جبال طويق” أحسست بالمسؤولية الكبرى وهذا مادفعني للسعي في الإنجازات لرفع الخفاق الاخضر عالمياً ومحلياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى