مدير تعليم جدة يتوج الفائزين في مبادرة “فيزيائيو جدة 8”
جدة – محمد العمري:
توج المدير العام للتعليم بجدة الدكتور نايف الزارع، الفرق المدرسية الفائزة في منافسات المبادرة العلمية للفيزياء “فيزيائيو جدة” في موسمها الثامن، جاء ذلك في الحفل الختامي للمبادرة الذي أقيم بمدرسة عمورية الثانوية، بحضور مديري مكاتب التعليم بجدة وعدد من القيادات التربوية وطلاب ومديري المدراس المشاركة في المسابقة.
وافتتح الدكتور الزارع خلال الحفل المعرض المصاحب للمبادرة واطلع خلاله على المشاريع العلمية التي تقدمت بها الفرق المدرسية للمنافسة على الجوائز، والتي شارك فيها معهد الأمل وضعاف السمع بمدرسة الشاطئ بمشاريع مستقلة.
و شمل الحفل كلمة لمدير مكتب التعليم بالصفا علي كرات أوضح فيها أن المبادرة بدأت قبل نحو ثماني سنوات على مستوى المدارس الثانوية بالمكتب ولما حققته من نجاح بدعم ومتابعة الإدارة العامة لتعليم جدة تم التوجيه بتعميمها على مستوى المدارس الثانوية بجدة، ليستمر نجاحها بعد ذلك في استقطاب واكتشاف المواهب الطلابية في هذا التخصص العلمي الهام والمساهمة في تأهيل الطلاب المشاركين للمنافسة في المسابقات الوطنية والدولية، والعمل مع شركاء النجاح من المعلمين والمشرفين لإثراء وتحفيز الطلاب الذين قدموا مشاريع مميزة تليق بمواهبهم العلمية والعمل على إبراز المبدعين علمياً، وتكريمهم، ودعم مكانتهم في المجتمع، مقدمًا الشكر لكل من ساهم في دعم مسيرة المبادرة التي تعتبر مسيرة لجيل سيسهم في خدمة الوطن وتقدمه.
كما قُدم خلال الحفل عرض مرئي عن المبادرة والمراحل التي مرت بها خلال النُسخ الماضية، وفي ختام الحفل تم تكريم اللجان العلمية والتنظيمية والإعلامية للمسابقة وتتويج الفرق المدرسية الفائزة على النحو التالي:
المركز الأول: مدرسة عوف بن مالك الثانوية من مكتب تعليم الصفا.
المركز الثاني: مدرسة دار الرواد الأهلية الثانوية من مكتب التعليم بشمال جدة.
المركز الثالث مدرسة فلسطين الثانوية التابعة لمكتب التعليم بجنوب جدة.
يُذكر أن المبادرة العلمية «فيزيائيو جدة»، التي ينظمها ويشرف عليها مكتب التعليم بالصفا، تعتبر أول مبادرة علمية مدرسية تخصصية في مجال الفيزياء تُطبَّق على مستوى المدارس الثانوية بتعليم جدة، وتهدف لرفع معدل التحصيل الدراسي ومستوى الكفايات العلمية في مادة الفيزياء لدى الطلاب المشاركين وكذلك نشر ثقافة التنافس الإيجابي بينهم لتحقيق التفوق والإبداع، وتنمية مهاراتهم في مسار البحث العلمي، وإتقان مهارة التطبيق العملي والمحاكاة والابتكار.