عام

أمانة جدة فريق بيئي لتقييم المرادم .. (ومدينتي) داعمة للأهداف المستدامة

مكة-سويفت نيوز:

تزامنا مع اليوم مع (اليوم العالمي للبيئة) والذى يصادف يوم الـ (خامس من يونيو من كل عام)، أعلنت أمانة محافظة جدة عن مواصلة جهودها في حماية البيئة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، وتبنى استراتيجيات وخطط شاملة لتحقيق عدد من الأهداف المستدامة.

حيث وجه معالي أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي بتشكيل لجنة من إدارة حماية البيئة و إدارة النظافة تضم فريقا من المختصين لتنفيذ زيارات ميدانية للمرادم التابعة للأمانة والبلديات المرتبطة لتقييم الوضع البيئي الراهن وتحديد المخاطر البيئية ومتطلبات المعالجة المناسبة.

وأوضح مدير إدارة حماية البيئة حمدي القرني أن الفريق البيئي المختص بزيارة المرادم سيكون معني بتقييم وضعها الراهن وتحديد المخاطر البيئية ذات التأثيرات السلبية العالية، بالإضافة لتحديد الاحتياجات والمتطلبات اللازمة للبدء في خطوات المعالجة وفق خطة بيئية مناسبة، لافتا إلى استمرار الجهود الميدانية لرصد مظاهر التلوث البيئي على امتداد الواجهات البحرية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لمعالجة مسببات التلوث البيئي للمسطحات المائية.

وضمن جهود الأمانة في حماية البيئة، تم العمل على رفع كفاءة إدارة المخلفات عبر إنشاء منصة “مدينتي” للرقابة والتحكم بإدارة حركة النفايات، وذلك من خلال تتبع المعدات الناقلة لها والتي تعمل ضمن مشاريع الأمانة ومشاريع البنية التحتية في المدينة.

من جهته أوضح المدير العام لمركز مدينتي – عبدالله الغامدي أن وأضاف أن المنصة تعمل على تسجيل منتجي النفايات كافة بنظام رقمي موحد ويقوم بتسجيل ‏كل المنتجين لهذه النفايات ‏وتوثيق الكميات في عقد إلكتروني يحدد به طرق الجمع والنقل، لمنع الرمي العشوائي والحفاظ على النظم البيئية والحد من تلوث التربة والانبعاثات الكربونية الضارة، بجانب تعزيز فرص الفصل من المصدر وإعادة تدوير المخلفات.

ويهدف مركز مدينتي ‏في أمانة محافظة جدة إلى دعم التحول عن المردم كهدف استراتيجي وزيادة معدلات إعادة التدوير، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة من شركات النقل ‏‎وفق أعلى المعايير العالمية.

تجدر الإشارة إلى أن منصة “مدينتي” تعد أداة رقمية مهمة للتمكين ووضع الحلول البيئية المناسبة من أجل تطبيق أحدث طرق إدارة النفايات ورفع الوعى لدى منتجي النفايات والحد من التدهور البيئي والحفاظ على الموارد، فضلاً عن تشجيع الإستثمار في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى