“هديل الشهري”: شبابنا اتجهوا لمتابعة الدوريات العالميه.. وإدارة النفيعي تحتاج إلى غربله

الدمام

قالت الكاتبة الصحفية الرياضيه “هديل الشهري” أن الإعلام الرياضي السعودي تقوده “الأهواء”، أو في مصطلح أكثر دقة منقسم أو “متحزب”، كل حزب من الإعلام الرياضي يعمل لصالح ناديه، وللأسف أنها بعيدة عن المصداقية، وتهتم بصنع الإثارة، مشيرة إلى أن معظم الإعلاميين الرياضيين أصحاب المتابعة الأكبر على مواقع التواصل الاجتماعي هم من فئة صنع الإثارة.

وعن البرامج الرياضية أكدت “الشهري” أنها مقتنعه جداً في برنامج “روتانا كوره” كونه يحظى بانتقاء رائع للكوادر الإعلامية ومصداقية الرأي؛ وعندما يتم إظهار الميول، فإنه يظهر بشكل لا يثير التعصب، مؤكدة حسب رأيها أن “تركي العجمة” نجح بشكل بارز في احتواء القيمة والهدف.

‏وأشارت “الشهري” إلى انها مارست الكتابة في البدايات من خلال دعم إعلام النادي الأهلي من خلال بعض الحوارات والتقارير الإخبارية التي كان لها الأثر في دعم بداياتها ومواصلة مسيرتها ككاتبة رأي.

وأشارت “هديل” بأصابع الاتهام نحو الاتحاد السعودي وقالت أن مايظهر لنا للأسف أنه يحتاج إلى التفاتة قوية، ولابد من عزله عن أهواء ورغبات بعض المشجعين التي أثرت بشكلٍ واضح في تسيير أعماله ومهامه، وقالت أن الأندية الرياضية تجامل الإتحاد ولجانه كثيراً عند سكوتها على ما يحصل.

وطالبت “الشهري” القيادة الرياضية بعدم السكوت، واتخاذ خطوة تصحيحية سليمة تضمن قيام الاتحاد بتقديم ما يشفع له بالاستمرار، فهو يملك الأدوات التي تحقق ذلك لولا ضعف إدارته.

وعن إدارة النادي الأهلي بقيادة ماجد النفيعي قالت “الشهري” أن معطيات عمل الإدارة لايبشر بخير، وأن عمل هذا الموسم ضعيف من جميع الجوانب مشيرة إلى فقدان الشفافيه مع الجمهور، وهناك العديد من السلبيات أهمها عدم اكتمال الأجانب السبعة، وتجديد الثقة ببعض الكوادر الغير مؤهلة.

وعن سبب اتجاه الشباب والفتيات في السعوديه إلى متابعة الدوري الأسباني أو الإنجليزي أو بقية الدوريات العالميه هو الأخطاء الموجودة لدينا والتي لم نرَ دور واضح للاتحاد السعودي لكرة القدم لتصحيح تلك الأخطاء، وقالت: “أنا ككاتبة ومشجعة سعودية وأنا أعبر عن أسفي أرى إن
الدوري السعودي دوري هواه، وأن عدالة المنافسة غير موجودة، وهناك تخبط وعشوائيه في اتخاذ القرارات الخاصة بلجنه الانضباط، وفي روزنامة لجنه المسابقات، وكذلك الاستمرار في جلب حكام أجانب قد تحوم حول بعضهم الشبهات”.

وطالبت “هديل الشهري” لجنه الحكام بأن يكون اتحاد كرة القدم أقوى من الأندية حتى تكون لدينا مخرجات قوية، ونبتعد عن فوضى المجاملات وسوء التخطيط لمستقبل رياضتنا حتى لا تصبح مهترئة.

وختمت “الشهري” بقولها: “رياضتنا بحاجة الى إعادة تأهيل وتخطيط، والعمل بحيادية وعدالة ومن خلال عقول تساير الزمن، ولابد من الاستنفاع من المناصب بما يحقق الإنجازات وليس إجهاضها ودفن الكثير من المواهب، فوطننا يتقدم في كل مجالات الحياة ولا يجب أن تكون الرياضة في المؤخرة”..