كندا تفرض عقوبات على شخصية مُقربة من “بوتين”
كندا-سويفت نيوز:
قررت كندا فرض عقوبات جديدة على شخصية مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك 21 مسؤولا روسيا، و4 مؤسسات مالية.
وأوضحت زيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أن أوتاوا تستهدف مصارف وأثرياء روسيا من النافذين المقرّبين من نظام بوتين، وقالت الوزيرة إن العقوبات تشمل “شريكة بوتين” في إشارة إلى كاباييفا.
وقالت الوزيرة الكندية إن الهدف من العقوبات هو “خنق نظام بوتين”، مشيدة في الوقت نفسه بقرار الاتحاد الأوروبي حظر استيراد معظم الموارد النفطية الروسية.
وستجمّد أصول المستهدفين بالعقوبات، وبينهم كاباييفا، فضلا عن مؤسسات المصرف الزراعي الروسي، و”إنفست تريد بنك”، وشركتان لإدارة الأصول، وسيمنعون من دخول الأراضي الكندية.
وتترأس ألينا كاباييفا مجلس إدارة مجموعة “ميديا غروب الوطنية” وهي شركة قابضة تملك حصصا كبيرة في الغالبية الساحقة من وسائل الإعلام الروسية، كما يتردد اسمها بوصفها “رفيقة” الرئيس الروسي، وأن العلاقة بينهما أثمرت عن 3 أطفال، وأنها تستفيد وعائلتها من ثروة بوتين.
وفرضت كندا عقوبات على أكثر من 1050 فردا وكيانا في روسيا، وأوكرانيا، وبيلاروسيا، في إطار العقوبات الدولية المفروض على أفراد ومؤسسات روسية، منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 من فبراير الماضي.