مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تدشن “مجلس الشباب” في المؤتمر الاقتصادي العالمي
سويسرا – واس:
افتتحت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” مشاركتها في المؤتمر الاقتصادي العالمي “دافوس” في سويسرا أمس، وذلك عبر تدشين “مجلس الشباب” جناح المؤسسة في المؤتمر الذي يقدم جلسات حوارية في موضوعات الشباب.
وافتُتح جناح المؤسسة المشارك “مجلس الشباب” بحضور عدد من أصحاب المعالي، حيث تُنَظَم فعالياته التي تتضمن جلسات متعددة يشارك فيها الشباب السعودي على مدى أيام عمل المؤتمر، الذي بدأ يوم الأحد 22 مايو ويستمر حتى 26 من الشهر.
وضمن برنامج اليوم الأول للمجلس في المنتدى الاقتصادي العالمي، استضاف عددا من القادة السعوديين، وكانت البداية بالتعريف بمؤشر الشباب العالمي 2021 الذي أطلقته مؤسسة مسك لتحديد أهم الفرص المستقبلية للشباب في 30 دولة حول العالم.
وسيناقش “مجلس الشباب” القلق المناخي وكيفية تحويله إلى قوة للتغيير، ومدى اقتناع الشباب في أن يكونوا عنصرًا فاعلًا في تبني أسلوب حياة من شأنه عكس اتجاهات تغير المناخ والطاقة، إضافة إلى تداول نقاط أهمية بناء تصور متفائل حول تغير المناخ والمبادرات التي تم اتخاذها لإشراك مجموعات على نطاق أوسع في العمل المناخي الإيجابي.
ويأتي في سلسلة جلسات “مجلس الشباب” عنوان “تحديات الحصول على عمل” للبحث في فرص دعم المواهب الشابة في الحصول على أول وظيفة مناسبة، حيث يظل الشباب غير الحاصلين على فرص عمل خلال خمس سنوات من دخولهم سوق العمل في حال غير مثالي أمام مستقبلهم المهني، وهو الأمر الذي زادت تحدياته خلال جائحة كوفيد-19.
يذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان تشارك للمرة الرابعة على التوالي في المؤتمر الاقتصادي العالمي “دافوس” لتبرهن هذه المشاركة على دور برامج المؤسسة المستمر في مجال الأعمال والتقنية على المستوى الدولي، والتزامها بأن تكون عنصرًا فاعلًا لمواجهة التحديات العالمية، كما أن المجلس الذي يعمل طيلة أيام المؤتمر سيناقش خلاله 10 فعاليات وموضوعات متعددة تتمحور حول الشباب وشكل المستقبل الذي يتطلعون له، التي سيتم خلالها الإطلاق الرسمي لتفعيل مؤشر الشباب العالمي، إلى جانب مناقشة أهم التحديات التي تواجههم في المستقبل.
وتقدم مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تعريفًا للجهات والأفراد المشاركين للتعريف بأبرز أعمالها والجهات التابعة لها، في ضوء الجلسات الحوارية التي ستبحث في مفهوم الشباب العالمي، وفرص هذه الفئة في جمع العالم معًا حول التحديات الرئيسة بشكل أكثر فعالية من الحكومات والشركات والمنظمات الدولية.