المملكة ترأس اجتماع المجلس التنفيذي لـ”الألكسو”.. والعمل العربي المشترك يحقق تقدما لمخرجات اجتماع العلا
الرياض-سويفت نيوز:
تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في أعمال الدورة الـ26 للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” يوم 21 مايو 2022م، في العاصمة التونسية.
ويسبق ذلك ترؤس المملكة يومي 18 و19 من الشهر الجاري اجتماع المجلس التنفيذي لـ”الألكسو”، وسط تطورات مهمة تعيشها المنظمة بفضل تقوية التواصل بين الدول الأعضاء ومأسسة العمل في المجلس التنفيذي وتعزيز العمل المشترك بما يخدم توجهات المنظمة.
وفي الوقت الذي سيناقش فيه اجتماع المؤتمر العام عدة موضوعات لمتابعة سير برامج وأنشطة المنظمة، سينظر اجتماع المجلس التنفيذي المنعقد برئاسة رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” هاني بن مقبل المقبل، في عدة موضوعات يأتي على رأسها متابعة تنفيذ المجلس لخارطة الطريق ومخرجات اجتماعه السابق في العلا الذي انعقد في دورته 116 في شهر يناير الماضي، وما تبع ذلك من عمل تشاركي وتكاملي بين أعضاء المجلس التنفيذي، انعكس إلى واقع ملموس خلال الفترة القريبة الماضية، حيث بدأ العمل على تنويع مصادر دخل المنظمة وتطوير قنوات التمويل وإعداد استراتيجية الشراكات للمنظمة، وتعديل النظام الداخلي للمجلس التنفيذي لزيادة فاعلية دوره في دعم المنظمة أمام تحدياتها، وإعداد خطة استراتيجية للإعلام والتسويق للمنظمة، وإعداد دراسة شاملة للجوائز وتقييمها، وانضمام الألكسو إلى الجمعية العمومية لمنتدى الجوائز العربية.
يذكر أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” تأسست في العام 1970م ومقرها تونس وتعمل في نطاق جامعة الدول العربية، وتعنى بمجالات التراث والثقافة والتربية والتعليم والعلوم والبحث العلمي والمعلومات والاتصال، وتهدف إلى تنسيق الجهود العربية في ميادين التربية والثقافة والعلوم ودعم تبادل خبرات وتجارب الدول الأعضاء، وتنسيق جهود مجامع اللغة العربية وإصدار المعاجم المتخصص متعددة اللغات، والنهوض بالفكر والثقافة العربية والتعريف بالثقافة العربية والإسلامية، وتنمية البحث العلمي ودعم التعاون المشترك بين العلماء والباحثين العرب، وتشجيع إنشاء المعاهد التي تعنى بالحضارة العربية الإسلامية، وتنسيق جهود مؤسسات المجتمع المدني وإِشراكها في العملية التربوية والثقافية والعلمية، والمحافظة على التراث المادي وغير المادي وحمايته ونشره.